نجحت ألوية العمالقة من تحرير منطقتي نجد والحجلا الواقعة بين مديريتي حريب والجوبة باليمن، بالإضافة لتحرير منطقة غرابة أعلى وادي النحر بمديرية ناطع شرق البيضاء، كما لا تزال تواصل تقدمها في العبدية.
وتتواصل المواجهات في محافظة مأرب بين قوات الجيش الوطني اليمني وميليشيا الحوثي في عدد من الجبهات. وتتركز المواجهات في الجبهتين الجنوبية والغربية، لاسيما في الجبهة الصحراوية التي تشهد هجومًا متواصلًا من قوات الجيش الوطني على مواقع الميليشيا الحوثية التي تتحصن في معسكر "أم ريش" الاستراتيجي؛ وفق العربية.
وبرغم محاولات الحوثي عمل الكثير من التحصينات إلا أن الجيش الوطني وصل إلى مناطق متقدمة من هذه السلسلة الجبلية من الناحية الشمالية والشرقية والالتقاء مع قوات العمالقة.
وتحدثت المعلومات عن خسائر مستمرة في عدد من الجبهات في صفوف ميليشيا الحوثي التي حاولت الزج بمجموعة من عناصرها في الجبهة الغربية من محافظة مأرب والتسلل عبر الأودية لتلتف على مواقع الجيش.
وكانت قوات الجيش اليمني هاجمت مواقع لميليشيات الحوثي في الجبهة الجنوبية بمحافظة مأرب، وأوقعت في صفوفهم قتلى وجرحى؛ بحسب وكالة الأنباء اليمنية.
وقالت الوكالة: إن الهجوم الذي شاركت فيه أيضًا المقاومة الشعبية أسفر عن تدمير آليات ومعدات قتالية تابعة للحوثيين، مضيفة أن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية صادروا أسلحة متوسطة وخفيفة.
وأوضحت، نقلًا عن مصدر عسكري لم تسمه، أن عناصر من الجيش والمقاومة نصبوا كمينًا للحوثيين شمال غربي مأرب؛ ما أسفر عن مقتل عدد من عناصر الجماعة.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن، الجمعة، أنه نفذ 24 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب خلال 24 ساعة. وأضاف التحالف أن الاستهدافات في مأرب دمرت 16 آلية للميليشيات الحوثية وقتلت أكثر من 70 عنصرًا منها.
وتزامنًا قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية: إن مبعوث واشنطن الخاص لليمن تيم ليندركينغ شدد خلال رحلته إلى لندن ودول خليجية على إدانة هجمات ميليشيا الحوثي الأخيرة ضد الإمارات والسعودية، التي أسفرت عن مقتل مدنيين، مؤكدًا أن كافة الأطراف مسؤولة عن الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك تلك المتعلقة بحماية كافة المدنيين.
وقال بيان الخارجية الأمريكية: إن ليندركينغ ركز في مشاركاته على الحاجة الملحة لخفض التصعيد وحماية المدنيين، بمن فيهم الموظفون الأمريكيون وموظفو الأمم المتحدة المحتجزون في صنعاء، وجمع الأطراف لدعم عملية سلام شاملة بقيادة الأمم المتحدة، وتكثيف الجهود لتحسين الاستقرار الاقتصادي، والضغط من أجل العمل على تحسين وصول المساعدات الإنسانية ومعالجة أزمة الوقود.