الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

التحقيقات مستمرة.. تفاصيل مأساوية في جريمة ذبح طفل في الفيوم

المجنى عليه
المجنى عليه

حالة من الحزن والقلق والترقب يعيشها أسرة الطفل محمد رمضان بقرية سيلا في الفيوم، والذى يعمل صبى حلاق وعثر على جثته قتيلا ومطعونا بعدة طعنات وملقى بملابسه كاملا  خلف محطة التقوية بالأراضى الزراعية بالقرية.  

الواقعة أثرت فى نفوس جميع أهالى القرية، خاصة أن المجنى عليه  طفل صغير يبلغ من العمر 13 عاما، ومحبوب من جميع شباب وأهالى القرية، لدماثة خلقه وخفه دمه، بالإضافة إلى أن معظم شباب القرية يعرفونه عن قرب لأن الذى يقوم بقص شعورهم ويتفنن فى عمل أجمل وأحدث قصات الشعر لهم ، بالإضافة إلى أن الابتسامة لاتفارق شفتيه .

محمد رمضان يساعد أسرته بجانب دروسه ، خاصة أن والده يعمل سائق سيارة أجرة،  فهو بارع فى مهنة قص الشعر، ويعمل فى إحدى محلات القرية ، ويعتبره صاحب المحل أنه وش السعد عليه، لأن كل من يرغب في الحلاقة فى المحل يطلب محمد شخصيا لكى يقوم  بقص شعره.

ويوم الخميس الماضى ، أستاذن محمد من صاحب المحل  عقب صلاة العشاء، لمغادرة المحل مبكرا فى هذه الليلة، وبعد انصرافه بساعة، حضر عدد من الشباب يرغبون فى الحلاقة بمعرفة محمد ، مما دفع صاحب المحل للاتصال به تليفونيا للحضور، ووعده محمد بالعودة لمحل للحلاقة للزبائن الشبان، وعندما تأخر محمد فى الحضور عاود صاحب المحل الاتصال به مرة أخرى، إلا أنه وجد تليفونه المحمول مغلق، وفوجئ صاحب المحل  بحضور أسرة محمد للسؤال عليه بأنه لم يرجع الى المنزل حتى الآن.

وتوجهت أسرة محمد ببلاغ الى  العميد محمد جلال  زيدان مامور مركز شرطة الفيوم، بغياب محمد ولم يتهموا أحدا وراء اختفائه أو اختطافه.

وتطوع عدد كبير من شباب القرية للبحث عن محمد الطفل الخلوق أبن قريتهم ، حتى عثروا على جثته قتيلا ومذبوحا بعدة طعنات  قاتله فى رقبته خلف محطة التقوية بقرية سيلا بمركز الفيوم. 

وكشفت تحريات مباحث مركز الفيوم  ، برئاسة المقدم هيثم طلبه رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم أبعاد جديدة فى حادث العثور على طفل قرية سيلا البلد بمركز الفيوم مذبوحا وملقى خلف محطة التقوية الخاصة بالقرية .

تبين من التحريات أن الطفل يدعى  محمد رمضان ( 13 عاما ) ، كان يعمل صبى فى محل حلاقة بالقرية ، وبسؤال صاحب محل الحلاقة أكد ان الطفل خرج من المحل مساء يوم الخميس ، وعندما عاودت الاتصال به للعودة مرة اخرى للمحل لوجود زبائن ، ترغب فى الحلاقة لهم نظرا لأن محمد يجيد كافة القصات الجديدة والشبابية  ، ورد على تليفونى مؤكدا عودته للمحل  ، وانتظرت اكثر من ساعة دون حضوره ، وعاودت الاتصال به مرة اخرى الا أننى وجدت تليفونه المحمول مغلق  ، حتى عثر الاهالى على جثته قتيلا  خلف محطة التقوية بالقرية .

أضاف صاحب المحل بأن المجنى عليه كان مهذبا ونشيط فى عمله ولم يختلق أى مشاكل مع احد ، بالاضافة الى ان جميع الزبائن كايحبونه ويحضرون خصيصا للمحل للحلاة لهم وقص شعورهم بالقصة التى سيطلبونها .

كانت  نيابة مركز الفيوم قد قررت  أنتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثمان الطفل محمد رمضان (13 سنة )  ، وأعداد تقرير عاجل بالصفة التشريحية لأسباب الوفاة والسلاح المستخدم فى الجريمة البشعة  ، والدفن عقب التشريح .

كان  فريق من نيابة مركز الفيوم  قد انتقل إلى مسرح  جريمة العثور على طفل مذبوحا يبلغ من العمر 13 عاما ، عثر الأهالى على جثته خلف محطة التقوية بقرية سيلا البلد بمركز الفيوم  ، لعمل المناظرة اللازمة للجثة ومكان ارتكاب الجريمة ، تمهيدا لأصدار قرار من النيابة العامة بنقل الجثة الى مشرحة مستشفى الفيوم العام تمهيدا لتشريحها بمعرفة الطبيب الشرعى .

 

261
261