EN 
عينه مليئة بالدموع من الخوف الذى يضربه كل ليلة ، على أعز ما يملك ابنته بعد أن أوقعها حظها العاثر فى إنسان لا يراعي حرمة الله ، اتبع طريق الشيطان وتملكت منه شهواته فأصبح جشعا يبحث عن إرضاء غروره فقط ولا يبالي بالعيب والحرام ولم يعد أحد من أهل القرية البسيطة قادرا على إيقافه .
روي السيد يوسف الصعيدي من قرية شباس الملح ، بمركز دسوق بمحافظة كفر الشيخ، قصته الحزينه قائلا إن لديه 5 بنات وأنه أدبهم وعلمهم تقوى الله وسمعة بناته معروفة لدى كل أهل قريته ، ولكن أوقعه القدر فى إبليس هكذ يروي الرجل الطيب حكاية ابنته منار طالبة بالفرقة الرابعة بكلية التربية بجامعة دمنهور.
وتعرضت ابنتي لابتزاز من خطيبها السابق الذى كان معروف لدي الجميه بحسن خلقه جيث اجتمع الاثنين وتم خطبتهم وبعد ثلاثة أشهر كانت المصيبة عندما علمنا أن هناك ذئب يستتر وراء قناع الأخلاق والأدب وبدأ يتعامل بلسان سليط مع ابنتي وطلب من ابنتي خلع الحجاب وارتداء البنطال المقطع وعندما تأكدنا من سوء أخلاقه تم إنهاء الخطوبة بعد أن تم إعادة ما قدمه لها طوال فتره الخطوبة.
وأضاف والد منار ، أن هذا الذئب حاول مرارا العودة إلى ابنتي واستخدم كل الطرق وكل الوساطات العائلية ولما يئس من محاولة عودة الخطوبة زارني بالمنزل مرة، وقام بسرقة التليفون الخاص بابنتي أثناء وضعه على الشحن دون علمه وعليه الكارت الخاصة بابنته.
وتابع: وقام بتنزيل صورها علي صفحات التواصل الاجتماعي مع إرفاق صور لها ونشر الصور الخاصة بها على صفحة الكلية من خلال خط محمول كان قد اشتراه لها وتم إعادته له بعد إنهاء الخطوب وقام بفتح أكثر من صفحة بأسماء مستعارة باسمها.
وأكد الأب، أنه حرر 16محض ا بعد نفاذ كل الحلول الودية وهو الآن هارب يحاربنا بتلك الصور بأكثر من صفحة مستعارة وقام أيضا بسرقة صورته من على صفحته الشخصية وأنشأ حساب باسمه مدعيا أنه من نشر هذه الصور.
