تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: “أصلي منذ فترة طويلة تمتد لسنوات بعد صلاة الضحى ركعتي شكر لله كل يوم، وقال لى أحد إن ذلك بدعة فهل شكر الله على نعمه بدعة؟”.
وأجاب الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن مسألة الشكر مطلوبة، حتى إن الإمام الشافعي ورد عنه أنه قال “الشكر على النعمة نعمة تستوجب الشكر”، والله سبحانه وتعالى يقول “لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”.
وأوضح أمين الفتوى أنه من عظيم نعم الله على العبد أن يكون على هذا المنوال وهذه المحافظة والديمومة بركعتى شكر يصليها في وقت الضحى فلا يوجد مانع.
وتابع وسام قائلا: “يا ريت اننا نعمل كدا فخير العمل أدومه وإن قل” وهذا فى ميزان حسناتك.
وأشار إلى أنه من حيث كون هذا العمل بدعة فنعم هو بدعة ولكن بدعة حسنة حث عليها النبي وقال "من سن فى الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها"، تماما كما فعل مع سيدنا بلال حين سن ركعتى الوضوء فاستحسن فعله هذا.
وأكد أنه لا يوجد مانع من صلاة ركعتى شكر لله على النعمة وقت الضحى والمداومة على ذلك.
هل صلاة الضحى تعوض صلاة الفجر؟
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “هل صلاة الضحى تعوض صلاة الفجر؟”.
وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال: “هل صلاة الضحى تعوض صلاة الفجر؟"، قائلا إن صلاة الضحى لا تعوض صلاة الفجر، لأن الضحى سنة والفجر فرض، والفرض يجب علي الشخص أن يؤديه.
وذكر أمين الفتوى حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”: “الإنسان عليه دين وهو صلاة الفجر فيجب عليه أن يصليه”.
وأشار أمين الفتوى إلى أن السنن لا تقوم مقام الفرائض، وأي فرض على الإنسان يجب عليه أن يصليه كما هو، لأنه لا توجد سنة تعوض فرضا أبدا.