كشفت مباحث مركز شرطة الفيوم، غموض حادث العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 13 عاما، والتي عثر عليه خلف محطة التقوية في قرية سيلا بمركز الفيوم.
وتبين أن الجثة لطفل يدعى محمد رمضان- 13 سنة، كان يعمل في محل حلاقة في الفيوم، عثر عليهمذبوحا بطعنات متفرقة بسكين بجسده ورقبته.
وعثر أهالى قرية سيلا بمركز الفيوم، على جثة طفل، مذبوحًا، بجوار شبكه التقوية، وتوجد طعنات متفرقة فيها.
وكان اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، قد تلقى، إخطارا، من العميد محمد جلال زيدان مأمور مركز شرطة الفيوم، يفيد بورود إشارة من شرطة النجدة، بعثور أهالي قرية سيلا بمركز الفيوم على جثةطفل مذبوحا، وبجسده عدة طعنات في أجزاء متفرقة.
وانتقل ضباط مباحث مركز شرطة الفيوم برئاسة المقدم هيثم طلبة رئيس مباحث المركز، إلى مكان البلاغ، حيث عثروا على جثة مجهولة لشابيبلغ من العمر 13 عاما، وبجسده عدة طعنات.
تم إخطار النيابة العامة؛ لمعاينة الجثة في مكان الحادث، قبل نقلها الى مشرحة مستشفى الفيوم العام .
ويعكف المقدم هثم طلبه رئيس مباحث مركز شرطة الفيوم وفريق البحث المعاون له على كشف غموض الحادث وتفريغ الكاميرات المتواجدة بالقرب من مسرح الجريمة؛ لتتبع خط سير المجني عليه، والجناة، قبل وبعد ارتكاب الحادث.
وحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى نيابة مركز الفيوم التى تولت التحقيق.