واحة سيوة واحدة من أكثر الأماكن المصرية التي تضم العديد من المزارات السياحية، داخل مصر، والتي يقبل عليها السياح والزوار لزيارتها من جميع الدول العربية والغربية حول العالم.
وتعد قلعة "شالي" أحد أهم المزارات داخل واحة سيوة، التي لها رونق وتاريخ فريد من نوعه، وتبهر الزوار والسياح بترميمها التاريخي الفريد، كما تعد إنجاز تاريخي ضخم للسياحة البيئية في سيوة.
قلعة شالي هي هضبة مرتفعة تعلوها قمتان، واحدة فى أقصى الغرب والثانية في الشرق وعليها بنيت العديد من المنازل الكرشيفي، وبنيت من مادة "الكرشيف" وهي أحجار ملحية من البحيرات المالحة والطمي.
ويرجع تاريخ بناء قلعة شالي، إلى القرن الـ 12 الميلادي، لحماية أهالي سيوة من القبائل المجاورة الذين اعتادوا مهاجمة الواحة في موسم الحصاد من كل عام وظلت مسكونة إلى العام 1926.
ويذكر أنه شيدها أربعون رجلًا منازلهم على منحدر التل، وأحاطوها بسور متين البناء ولم يجعلوا له غير باب واحد مازال قائمًا إلى الآن، ويعرف باسم ""باب المدينة"، وفي الجهة الشمالية من السور يوجد الجامع القديم، وبعد مرور قرن فتحوا بابًا ثانيًا أطلقوا عليه الباب الجديد.
وتم ترميم 80% من السور المحاط بمدينة شالي وأصبح السور مرئي بوضوح من عدة زوايا، وتم تثبيت الأجزاء المهدمة من حوائط المدينة وترميمها بنفس الخامات الأصلية للمدينة القديمة.
واليكم بعض الصور ل “قلعة شالي” بواحة سيوة، من الداخل والخارج، بعدسة "صدي البلد"..