تسبب متغير أوميكرون لـ فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في مجموعة متنوعة من الأعراض لدى الأشخاص ، كثير منها يختلف عن الأعراض الثلاثة التقليدية كالحمى والسعال وفقدان الشم والتذوق، وبعد التعافي يعاني المرضى من أعراض طويلة الأمد كـ ألالام الظهر.

لكن التقارير الجديدة أشارت إلى أن إحدى العلامات الجديدة قد تستمر لفترة طويلة بعد التعافي، والمعروف باسم كوفيد الطويل ، يعاني بعض المرضى غير المحظوظين من آثار طويلة المدى لأسابيع وحتى أشهر بعد تعافيهم الأولي، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ستار” البريطانية.

تشير البيانات الحديثة الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية أن هناك الملايين يعانون من أعراض ما بعد التعافي من أوميكرون، ولكن مع اقتراب انتشار المتغير الجديد ، يقول الباحثون إننا بدأنا فقط في رؤية التأثيرات طويلة المدى المحتملة لـ أوميكرون.

تسبب متغير أوميكرون في مجموعة متنوعة من الأعراض لدى الأشخاص، كثير منها يختلف عن الأعراض الثلاثة التقليدية، ولكن التقارير الجديدة أشارت إلى أن إحدى العلامات الجديدة قد تستمر لفترة طويلة بعد التعافي.

يعاني بعض المرضى غير المحظوظين من آثار طويلة المدى لأسابيع وحتى أشهر بعد تعافيهم الأولي، وتختلفت أعراض الشكل الجديد عن الحمى والسعال أو تغير في حاسة التذوق والشم.

آلام الظهر هي إحدى هذه الأعراض الجديدة ، بحسب تقارير واردة من جنوب إفريقيا، ومما يثير القلق أن عددًا من المرضى الذين تعافوا من الفيروس أبلغوا أنهم ما زالوا يعانون من هذه العلامة بالذات.

شاركت الدكتورة آن ماري: "آلام الظهر ، على الرغم من كونها شائعة في معظم حالات الحمى الفيروسية ، ولكن بالمقارنة مع دلتا ، يميل مرضى أوميكرون إلى الشعور بألم أكبر في الظهر وفقدان أقل للرائحة والتذوق".

واضافت:"عدد كبير من هؤلاء المرضى يعانون من آلام في الظهر في أسفل الظهر وآلام عضلية شديدة مما يزيد من مشاكل المريض".