EN
كانت الستينيات عقدًا من الزمان منغمسين في سباق الفضاء بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، وكجزء من خطة ناسا لتكون أول من يهبط على سطح القمر، طوروا برنامج أبولو.
كان من المقرر إطلاق أبولو 1 - الذي تم تحديده في 21 فبراير 1967 ، كأول اختبار مداري منخفض على الأرض لوحدة القيادة والخدمة أبولو، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
ومع ذلك لم تتم المهمة مطلقًا، فقبل أقل من شهر في 27 يناير ، اندلع حريق في المقصورة وأضرم النيران في جميع الأعضاء الثلاثة أحياء، وفقد كل من طيار القيادة جوس جريسوم ، والطيار الأول إد وايت ، والطيار روجر ب.
تم إغلاق الثلاثة داخل مركبة فضائية تستعد لمحاكاة الإقلاع لممارسة ما سيحدث خلال مهمتهم الحقيقية، ودخل رواد الفضاء المركبة الفضائية في الساعة الواحدة ظهرًا في ذلك اليوم المشؤوم، ولكن بعد حوالي خمس ساعات ونصف ، أخذ الاختبار الروتيني منعطفًا مظلمًا.
بعد الساعة 6:30 مساءً بقليل ، لاحظ المهندسون في مركز التحكم بالمهمة زيادة في تدفق الأكسجين والضغط داخل المقصورة ، وكان ذلك مصحوبًا بناقل حركة مشوه بدا وكأنه 'حريق'.
بعد جزء من الثانية ، اخترق حريق من داخل الكابينة السطح الخارجي للمركبة الفضائية وأحاطت بسفينة القمر في لحظة، ولم يكن الإرسال واضحًا ، لكن الذعر كان واضحًا حيث يُعتقد أن رائد الفضاء صرخ "لدينا حريق سيئ - فلنخرج. نحن نحترق".
استمر الإرسال خمس ثوانٍ وانتهى بصرخة ألم مروعة، حاول المهندسون فتح الكابينة، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك ، حيث كان الرجال الذين يتحكمون في المهمة يشاهدون بلا حول ولا قوة أثناء عرض المشهد على بث الفيديو المباشر.
فتحت أطقم الطوارئ أبواب أبولو في غضون خمس دقائق؛ لكنهم واجهوا حرارة شديدة ودخان كثيف، ويبدو أن رواد الفضاء الثلاثة ماتوا على الفور.
بعد الحادث المأساوي، تم إجراء تحقيق لمعرفة سبب هذه الأحداث الكارثية، كان كل شيء في المقصورة مزود بوفرة من الأكسجين النقي لساعات، واشتعلت النيران على الفور في مادة قابلة للاشتعال بالقرب من السلك.
من هناك، استغرق الأمر عشر ثوانٍ حتى تمتلئ المركبة الفضائية باللهب، بمجرد قطع خراطيم الأكسجين الخاصة بالطاقم ، بدأوا في تنفس الغازات السامة ، حيث مات الثلاثة جميعًا في أقل من دقيقة وكان السبب الرسمي للوفاة هو الاختناق من استنشاق الدخان.
