الجيش الأردني يقتل 27 مهرباً ويحبط محاولات تسلل وتهريب مواد مخدرة من سورية
طاجيكستان تؤكد مقتل اثنين من مواطنيها في اشتباكات مع قرغيزستان
23 مليار درهم مساعدات الإمارات لليمن في 7 سنوات
روسيا: فكرة الحرب مع أوكرانيا غير مقبولة والباب مفتوح للحوار
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية، والتي نرصدها في السطور التالية.
وفي صحيفة “الإمارات اليوم” أعلنت القوات المسلحة الأردنية، أمس، مقتل 27 مهرباً، عقب إحباط محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، قوله إنه تنفيذاً لتوجيهات رئيس هيئة الأركان المشتركة بتغيير قواعد الاشتباك قامت المنطقة العسكرية الشرقية فجر أمس، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بعمليات نوعية متزامنة على واجهات عدة ضمن منطقة المسؤولية، أحبطت من خلالها محاولات تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وصرح المصدر بأنه «تم تطبيق قواعد الاشتباك المعمول بها حديثاً مع المهربين، ما أدى إلى مقتل 27 شخصاً وإصابة عدد من المهربين».
وفي صحيفة البيان، أكدت طاجيكستان، أن اثنين من مواطنيها قتلا وأصيب عشرة آخرون بجروح خلال اشتباكات ليلية عند الحدود المتنازع عليها مع قرغيزستان حيث اعلن وقف لإطلاق النار.
وقالت لجنة الأمن القومي في طاجيكستان في بيان "في إطار النزاع الحدودي قتل مواطنان من جمهورية طاجيكستان (...) وجرح عشرة أشخاص على الجانب الطاجيكي هم ستة جنود وأربعة مدنيين".
في سياق آخر، أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن كوريا الشمالية أجرت بنجاح تجارب إطلاق صاروخي كروز بعيدي المدى وصاروخين تكتيكيين موجهين أرض-أرض هذا الأسبوع.
وأفادت الوكالة بأن أكاديمية علوم الدفاع لكوريا الشمالية أجرت التجربتين الصاروخيتين في يومي 25 و27 يناير لتحديث نظام صواريخ كروز بعيدة المدى، وأيضا لتأكيد قوة الرؤوس الحربية التقليدية للصواريخ التكتيكية الموجهة أرض-أرض على التوالي.
وذكرت أن الصاروخين التكتيكيين الموجهين اللذين تم إطلاقهما في اليوم السابق، أصابا بدقة هدفا في جزيرة بالبحر.
وأضافت الوكالة أن صاروخي كروز بعيدي المدى اللذين تم إطلاقهما في يوم 25 من الشهر الجاري، حلقا لمدة 9,137 ثانية على مسار الرحلة المحدد فوق البحر الشرقي وأصابا جزيرة مستهدفة على بعد 1,800 كيلومتر.
ولم يشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون على التجارب الصاروخية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة (JCS) في كوريا الجنوبية يوم أمس الخميس إنها رصدت عمليات إطلاق من داخل وحول مدينة هامهونغ الواقعة على ساحلها الشرقي، في حوالي الساعة 8 صباحًا و 8:05 صباحًا على التوالي، وقد طار الصاروخان نحو 190 كيلومترًا على ارتفاع 20 كيلومترا.
من ناحية أخرى، دعت الإمارات العربية المتحدة المجتمع الدولي لبلورة نهج جديد في تعامله مع الأزمة السورية، وذلك بهدف إنهائها سلمياً وبشكل مستدام.
وشددت الإمارات، خلال كلمة ألقاها ممثلها في جلسة لمجلس الأمن خصصت لدراسة الوضع في سوريا، على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة السورية، وأن إحراز تقدم حقيقي في العملية السياسية يتطلب من جميع الأطراف تقديم التنازلات اللازمة وبحسن نية مع السعي لبناء الثقة بما يتفق مع قرارات مجلس الأمن.
وأكدت الإمارات على استراتيجيتها لحل الأزمة السورية وذلك عبر فتح قنوات للتواصل وبناء الجسور مع الحكومة السورية كسبيل أنجح لحل الأزمات التي طال أمدها.
كما طالبت بإنهاء التدخلات الأجنبية في الشأن السوري، مشددة على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، داعية إلى مواصلة الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب في البلاد، الذي يعد من أكثر العوامل التي تهدد الاستقرار والأمن في سوريا والمنطقة.
وعبّرت الإمارات عن قلقها تجاه استمرار تنظيم «داعش» في شن هجماته الإرهابية، مثلما حدث أخيراً من تطورات في حي غويران بمحافظة الحسكة، علاوة على استمرار استهدافهم مناطق دير الزور وشرق حمص.
وأعربت الإمارات عن شكرها للمبعوث الخاص لسوريا جير بيدرسن على إحاطته الوافية وعلى جهوده الدبلوماسية الحثيثة لإحراز تقدم في العملية السياسية وأكدت أن فتح قنوات للتواصل وبناء الجسور هو السبيل الأنجح لحل الأزمات التي طال أمدها بما يخفف من معاناة الشعوب ويحقق الاستقرار المنشود.
وأكد ممثل الدولة في جلسة مجلس الأمن أن زيارة سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي إلى دمشق أخيراً جاءت ضمن مساعي الإمارات نحو بناء الجسور في المنطقة.
وتابع: إن الإمارات ترى أن الحوار والمشاركة البناءة ودعم كافة الجهود الدبلوماسية المبذولة سيسهم في إنهاء الأزمة السورية.
وأردف قائلاً: «نتفق مع المبعوث الخاص في تأكيده على أهمية خلق فرصٍ يمكن عبرها اتخاذ خطوات تدريجية وملموسة، مما يتطلب العمل معاً لدعم تفعيل اللجنة الدستورية. ومن هذا المنطلق، تحض الإمارات على أن تنصب الجهود الحالية على تعزيز الحوار وتجاوز العقبات التي تسببت في عدم التوصل إلى توافق حول المبادئ الدستورية. ويجب هنا الأخذ بعين الاعتبار المرونة والواقعية التي حض عليها المبعوث الخاص بعد مشاوراته مع الأطراف السورية والإقليمية والدولية الفاعلة. وتشدد الإمارات على أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد الكفيل بإنهاء الأزمة السورية، وأن إحراز تقدم حقيقي في العملية السياسية يتطلب من جميع الأطراف تقديم التنازلات اللازمة وبحسن نية مع السعي لبناء الثقة بما يتفق مع قرار المجلس رقم 2254.
وفي صحيفة “الاتحاد”، دعت الولايات المتحدة إلى عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي لمناقشة تعزيز روسيا لقواتها بالقرب من حدودها مع أوكرانيا.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد إن بلادها طلبت عقد جلسة عامة يوم الاثنين المقبل، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يجتمع أعضاء مجلس الأمن الـ15 لمناقشة التصعيد الحالي للأزمة الأوكرانية.
وأوضحت أنه تمت الدعوة للاجتماع بعد أسابيع من المشاورات الوثيقة مع أوكرانيا والشركاء في مجلس الأمن.
ودعت توماس-جرينفيلد أعضاء المجلس إلى "دراسة الحقائق بإنصاف والنظر في ما ينطوي عليه الأمر بالنسبة لأوكرانيا وروسيا وأوروبا والالتزامات والمبادئ الأساسية للنظام الدولي.
وبدأت الولايات المتحدة وأوروبا منذ بداية نوفمبر الماضي في التحذير بشأن حشد كبير للقوات الروسية على الحدود الأوكرانية، مما أثار مخاوف من أن موسكو كانت تعتزم شن هجوم عسكري يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الصراع المحتدم بين البلدين بشكل كبير.
في سياق آخر، بلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها دولة الإمارات لليمن نحو 22.97 مليار درهم خلال الفترة من عام 2015 وحتى عام 2021.
وتوزعت المساعدات الإماراتية المقدمة لليمن من عام 2015 ولغاية 2021 على الشكل الآتي: 10.94 مليار درهم مساعدات لدعم البرامج العامة، و4.54 مليار درهم المساعدات السلعية، و2.67 مليار درهم مساعدات لقطاع الصحة،
و1.78 مليار درهم مساعدات لقطاع توليد الطاقة وإمداداتها، و780 مليون درهم مساعدات الحكومة والمجتمع المدني، و670 مليون درهم مساعدات قطاع النقل والتخزين، و600 مليون درهم مساعدات الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى 980 مليون درهم مساعدات في مجالات متعددة.
وشهدت الفترة منذ عام 2015 وحتى 2021 تعاوناً وشراكة إماراتية مع المنظمات الأممية والإنسانية العالمية، لضمان توحيد الجهود وتأمين الوصول إلى الشرائح والمحافظات اليمنية كافة، وقد بلغت المساعدات الإماراتية المقدمة إلى اليمن خلال تلك الفترة 1.21 مليار دولار أمريكي.
وفي إطار الاستجابة العالمية لدولة الإمارات للتصدي لفيروس «كوفيد- 19» قامت دولة الإمارات بإرسال 6 طائرات مساعدات إلى اليمن تحمل 1.122 طناً من الإمدادات الطبية تشمل 65 جهاز تنفس و100 ألف جهاز فحص، ليستفيد منها 122 ألفاً من الكوادر الطبية العاملين في الصفوف الأمامية، علاوة على توفير 60 ألف جرعة لقاح ضد فيروس «كوفيد- 19».
وقدمت دولة الإمارات في عام 2021 مبلغاً وقدره 230 مليون دولار أمريكي كتمويل للبرامج الدولية التي تلبي الاحتياجات الطبية والغذائية والأمن الغذائي عبر الأمم المتحدة والذي سيساهم في سد الاحتياجات الغذائية لـ 6 ملايين يمني منهم مليون طفل، والحد من ارتفاع مخاطر الأمن الغذائي في بعض المناطق اليمنية.
وفي صحيفة “الخليج”، أكدت موسكو، الخميس، على أن فكرة اندلاع حرب مع أوكرانيا «غير مقبولة»، مشددة على أن الباب لا يزال مفتوحاً لمزيد من الحوار، وذلك في محاولة تبديد المخاوف بشأن غزو محتمل من روسيا لأوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ليكسي زايتسيف للصحفيين:«قلنا مراراً وتكراراً إن روسيا لا تخطط لغزو أي أحد. ونحن نعتبر أن حتى فكرة الحرب بين شعبينا غير مقبولة تماما».وتأتي التصريحات الروسية، بعدما حشدت عشرات الآلاف من القوات قرب حدودها مع أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن موسكو، لن تسارع بالقفز إلى النتائج بعدما ردت واشنطن رسميا على الاقتراحات الروسية لإعادة صياغة الترتيبات الأمنية لحقبة ما بعد الحرب الباردة في أوروبا.وأضاف بيسكو،ف أن موسكو ستستغرق وقتا لمراجعة رد واشنطن الذي قدمته الأربعاء.لكنه قال إن التصريحات التي تصدر من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي عن أن مطالب روسيا الأساسية «غير مقبولة» لا تترك مجالا كبيرا للتفاؤل.
وتابع: «لكننا لن نسارع في تقديراتنا».
وقبل تصريحات الكرملين، قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إنه من المرجح أن تلتزم روسيا بالمسار الدبلوماسي في تعاملها مع أوكرانيا والغرب لمدة أسبوعين على الأقل.وذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن هناك أملا ببدء حوار جاد مع الولايات المتحدة، لكن بشأن القضايا الثانوية فحسب وليس الرئيسية.
وحشد موسكو عشرات الآلاف من جنودها على الحدود مع أوكرانياً مثيرة مخاوف من غزو محتمل وهو ما نفته مراراً وتكراراً، لكن موسكو التي استولت على شبه جزيرة القرم من أوكرانيا عام 2014 ودعمت تمردا في شرق أوكرانيا، تشدد على ضرورة الاستجابة لمطالبها الأمنية