الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصطفى الفقي: جعلت نفسي جزءا من الوطن واعترفت بأخطائي قبل مميزاتي

صدى البلد

استضافت القاعة الرئيسية اليوم فى معرض الكتاب المفكر السياسي مصطفي الفقي مدير مكتبة الاسكندرية.

 

يقول عن مذكراته في  كتاب" رحلة في الزمان والمكان" لم أكتب مذكرات بل جعلت نفسي جزءا من الوطن وأتحرك معه سواء من الداخل أوالخارج، أتحدث عن طفولتى في الصغر وحياتي في المدينة ودراستى في الجامعة وعن انطلاقي في الحياة السياسية في عهد عبد الناصر وعملي في الهند وعملى مع الراحل مبارك كسكرتير معلومات و كيف انعكست كل تلك الخبرات على شخصيتي بعد ذلك.


 


 

وتابع قائلا وقررت ألا أفعل مثل كثيرين ممن يكتبون مذكراتهم الشخصية فيظهرون أبطالا كما لو انهم صنعوا كل الأحداث العظيمة في التاريخ بل اعترفت بأخطائي قبل مميزاتي وأعطيت الشخصيات التى أثرت في حياتي حقوقها كاملة ورعيت ألا أتاثر بعلاقتى بالناس في كتاباتي فالكتاب لقي استحسانا كبيرا و طبع الكثير من الطبعات في أشهر قليلة ونعد طبعة شعبية ليكون سعرها مناسبا مع الشباب و هو رحلة مصري تعرض لموجات من الحياة و لم يستسلم لكل ما جاء له وحرص على أن يكون هو نفسه لم يدعي و له ما له و عليه ما عليه و لم أكثر البطولات فيها بل تحدثت بصدق عن سيرة ذاتية.


 

وأكد قائلا إن السنوات الأولي حاكمة فى تكوين شخصية الإنسان فلقد نشأت في القرية و لكن لم أكن من أولاد الفلاحين الطيبين العاديين ولكن كنت من الاقطاعيين من أبناء القرية المميزين وأبي كان شخصية طيبة و لها شعبية فكان يلجأ إليه للتحكيم بين الناس و أركز و اتفهم الأمور و كان مكون ثقافي لي كبير.

 

وأضاف قائلا كثير من الأماكن عملت بها و خرجت منها مثل رئاسة الجمهورية والجامعة البريطانية و غيرها فكثير من اللحظات تتصور انها لحظات صادمة في حياتك ولكن الدنيا دورات.

 

و قال أنا ادعو الشباب الجامعي أن يهتموا بالسياسية الوطنية و يشارك في قضايا الوطن وأنا كنت رئيس اتحاد طلاب اقتصاد وعلوم سياسية و انضم للتنظيم الطليعى في عهد عبد الناصر، و كان عبد الناصر يستمع إلي الشباب فتأكدت انه يجب ان تبدي برأيك و اذا اخذ ١٠٪؜ منه افضل من الصياح دون أن تكون مؤثرا.
 

فكونت نمطين في نمط واحد وهي الدفاع عن القضية العربية و لا احد يستطيع ادعاء ان الحريات مكبوتة، عبد الناصر كان له كاريزما طاغية وإلى الآن مازالت صورته ترفع في المناسبات المختلفة.

 

وأكد انه يري أن لندن هي أم المدائن فهي تضم الكثير من الناس وإذا اردت تعالج و اذا اردت تدرس تستطيع الدراسة واذا اردت اولاد تستطيع تعليمهم فلندن هي أم المدائن.
 

وأوضح إنه كان مسئولا عن الملف القبطى، ما جعله يزور البابا شنودة حال حدوث أزمة أو قضية مثل قضية وفاء قسطنطين، مضيفا أنه كان حكيما وذكيا ووطنيا يحسب له أنه عمل على منع زيارة الأقباط إلى القدس.