EN 
لم يكن أحد يتوقع أو يتخيل للحظة واحدة من أبناء قرية الرياض التابعة للوحدة المحلية بشنبارة الميمونة بمركز الزقازيق ماعاشته القرية وأهلها علي مدار الـ 24 ساعة الماضية فبعد أن كانت القرية وأهلها يستعدون للاحتفال بزفاف الشاب "عبد الله محمد عبد الستار" البالغ من العمر 28 سنة وعقب الانتهاء من إتمام مراسم الزفاف وفي أقل من لحظات تبدل الحال وانقلب الوضع إلى حالة من الحزن والدموع والصراخ.
في مشهد لا يمكن ان يتوقعه أحد وعقب قيام العريس بالاستعداد إلى تركيب طبق الدش أو تصليحة وعقب تسلقة سطح المنزل إذا فجأة صوت ارتطام وسقوط ليهرع الجميع ليتبين سقوط العريس و فوقه كتلة من الطوب عبارة عن جزء من سور السلم ليتم نقل العريس فورا إلى مستشفي الزقازيق الجامعي ولكن كانت الصدمة الكبرى أن الشاب توفي.
ربنا يرحمه ويسكنه فسيح جناته ولا نملك شئ سوي الدعاء لعبد الله.. بهذه الكلمات بدأ المهندس أحمد حسني أحد أبناء القرية حديثة لموقع صدي البلد مؤكدا ان الشاب كان يتمتع بالسيرة الطيبة وحسن الخلق والجميع يشهد له بالأخلاق الطيبة ولكن إرادة الله كانت أقوى من الجميع وربنا يصبر والده ووالدته.
واستكمل أحمد حسني حديثه مؤكدا أن المتوفي يدعى عبدالله محمد عبدالستار 28 سنة محاسب في إحدى شركات القطاع الخاص وعاد من السفر خلال عمله بإحدى الدول العربية وكان مقرر ان يكون زفافة اليوم وحنته أمس ولكن إرادة الله كانت أقوى وتم تشييع الجثمان
وأضاف قائلا.. الفقيد هو وحيد اسرته من الذكور ولدية شقيقتين وكان يستعد لإتمام مراسم الزفاف وأصيب بأزمة قلبية أثناء قيامه بتركيب طبق الدش وسقط من أعلى سقطت عليه قطعة من الطوب وعند نقله إلى المستشفى تبين وفاته
وأشار إلى أن الفرح تحول إلى مأتم وخاصة انه تم نصب صوان الفرح ولكن شاءت الأقدار أن يتم تشييع الجثمان بدل من ان يتم زفافة إلى عروسه وندعو الله أن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته.
ومن حانبه فقد أكد الحاج "صبري عبد الستار" عم الشاب المتوفى قائلا ربنا يصبرنا الي الأن لا نصدق ما حدث بالرغم اننا قمنا بتشييع جثمان نجل أخي ولكن الصدمة أقوى مما يتخيله أحد ولا نملك سوى أن ندعو له بالرحمة ولجميع أفراد أسرته وعروسة بالصبر والسلوان.
وأضاف عم العريس المتوفى أن العريس كان المقرر أن يتم زفافة اليوم علي عروسته ولكن شاء القدر أن يتم فك المسرح وينصب بدل منه صوان لتلقي العزاء في الفقيد وهذا الوجع صعب جدا علي والده الفقيد ولكن ندعو الله بالصبر لوالدته والرحمة للفقيدة.
وفي النهاية طالب عم العريس المتوفى الجميع بالدعاء لنجل شقيقه الشاب "عبد الله محمد عبد الستار" والذي تم زفافه إلى مثواه الأخير بدلا من أن يتم زفافه على عروسته ويفرح بها وخاصة انه كان مقرر لهم الزفاف اليوم.
