قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

ماذا يفعل من أدرك الإمام في تشهد صلاة الجمعة؟.. الإفتاء توضح

ماذا يفعل من أدرك الإمام في تشهد صلاة الجمعة
ماذا يفعل من أدرك الإمام في تشهد صلاة الجمعة
×

إدراك الإمام في تشهد صلاة الجمعة.. تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “أدركت الإمام في تشهد صلاة الجمعة فكيف أتم صلاتي؟”.

إدراك الإمام في تشهد صلاة الجمعة

وأجابت دار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلة: أجمع أكثر العلماء على أن الجمعة لا تدرك إلا بإدراك ركعة منها، ومعنى ذلك أن من أدرك الإمام وهو في ركوع الركعة الثانية من ركعتي الجمعة وركع معه عليه أن يقوم إذا سلم الإمام ويأتي بركعة ثانية، وتمت جمعته.

وتابعت الإفتاء: أن الذي لم يدرك ركوع الركعة الثانية من صلاة الجمعة مع الإمام فعليه أن يتم صلاته ظهرًا أربع ركعات -وإن كان قد نواها جمعة- على المفتى به.

وأكدت الإفتاء أنه إذا أدرك المصلي الإمام في تشهد صلاة الجمعة فعليه أن يصلي أربع ركعات بعد سلام الإمام.

أشخاص يحضرون الجمعة ليس لهم أجر

قال الداعية الإسلامي رمضان عبد الرازق، إن نبينا صلى الله عليه وسلم، قسم الأشخاص الذين يحضرون لصلاة الجمعة لثلاثة أقسام.

وأضاف رمضان عبد الرازق، أن هناك قسما من الناس ليس له أجر، وقسم يأتي لصلاة الجمعة لمصلحة معينة، وقسم ثالث وهو صاحب الأجر العظيم.

ونوه رمضان عبد الرازق إلى أن أبو داود روى فى سننه من حديث عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “يحضر الجمعة ثلاثة رجلٌ حضرَها يلغو وهو حظه منها، ورجلٌ حضرها يدعو فهو رجلٌ دعا اللهَ عزَّ وجلَّ إن شاء أعطاه وإن شاء منَعَه، ورجلٌ حضرها بإنصاتٍ وسكوتٍ ولم يتخطَّ رقبةَ مسلمٍ ولم يؤذِ أحدًا فكانت له مغفرة للذنوب وزيادة ثلاثة أيام”، أى كانت كفارة لما بينها للجمعة التي تليها وزيادة ثلاثة أيام، ذلك لأن الحسنة بعشرة أمثالها.

وأشار عبد الرازق خلال فيديو عبر صفحته على فيس بوك إلى أن يوم الجمعة عيد في الأرض والسماء، وسبب في غفران الكثير من الذنوب، ومن أعظم ما يتقرب به العبد إلى الله عز وجل.

وتابع أنه من الواجب على الإنسان عندما يحضر الجمعة أن يحضرها بإنصات وفى منتهى زينته ونظافته ورائحته الطيبة، ويكون جالسا في خشوع لله رب العالمين.

وأوضح أن الثلاثة أقسام التي ذكرها النبي في الحديث، هى كالتالي:

الأول: شخص جاء للجمعة يلغو، فيجلس فى المسجد والخطيب على المنبر وهو يمسك الموبايل يلعب فيه إلى أن ينتهى الشيخ، أو آخر يجلس فى السيارة إلى أن تقام الصلاة، أو يجلس فى منزله إلى أن تقام الصلاة، فوصفهم الداعية بـ "كبار الزوار أتوا ليقصوا الشريط"، فهذا حظه منها، ومن يلغو فلا جمعة له.

النوع التانى: شخص حضر الجمعة ليدعو، بمعنى هو جالس فى المسجد والإمام على المنبر ولكن هو فى وادٍ والإمام في واد آخر، فهو يدعو الله ولا يسمع الإمام، فهذا إن شاء أعطاه الله وإن شاء منعه.

والثالث: رجل اغتسل وتعطر وأتى بخشوع وجلس فى إنصات وسكون ولم يؤذِ أحدا، ولم يتخطى رقبة الناس، فهذا الرجل يجعل الله له الجمعة كفارة لما بينها وبين الجمعة التى بعدها وزيادة 3 أيام، لأن 7 أيام ما بين الجمعتين وثلاثة أيام عشرة، والحسنة بعشر أمثالها، فجاء بحسنة وأدى الصلاة بإنصات وخشوع فسبحانه وتعالى يغفر له ذنوب 10 أيام.

وذكرالداعية الإسلامي أن المشترك بين الثلاثة “الحضور والعملية والإنصات”.

وأكد أن المطلوب ممن يحضر الجمعة عدة أمور، وهي:

1- الحرص على صلاة الجمعة.

2- الحرص على الإنصات والخشوع.

3- الحرص على عدم اللهو واللغو والإمام على المنبر.

4- الحرص على العمل الصالح.