قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الإسلام دين جاء للستر وليس لإقامة الحدود، فالحرام حرام والفاحشة فاحشة حتى لو فعلها كل الناس، ولهذا لا يوجد في الإسلام ما يسمى الصداقة بين الولد والبنت، فالحلال بين والحرام واضح والقرآن الكريم وضح كل الأمور، مؤكدًا أن إضفاء الشرعية على الأفعال المحرمة ذنب مضاف.
وأضاف عبدالمعز، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي" أن طلب العلم فريضة على كل مسلم وطالب العلم لا يشبع، حيث إن العلم لا نهاية له والنبي صلى الله عليه وسلم بعث معلمًا، ولهذا المجالس العلمية لها أهمية كبيرة في حياة البشرية قبل قيام الساعة.
وقال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن الرحمة أكثر صفة ذكرت فى القرآن الكريم، محذرا من تقسيم رحمة الله على عباده.
وتابع عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم : "رحمة ربنا لكل الناس مؤمن وكافر، فتحفيف العذاب عن الكافر او العاصى، هو من رحمة الله، فكل امر يتعرض له الإنسان فيه رحمة من الله".
وقال الشيخ رمضان عفيفى، الداعية الإسلامي، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حذرنا من الحكم على أحد بدخوله الجنة أو النار، مستشهدا بالحديث الشريف: "من فعل من هذه القاذورات شيئا ثم مات، فأمره إلى الله ان شاء عذبه او عفا ".
وتابع عفيفى، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم: "القاذورات وهى الكبائر العظيمة التى يرتكبها البعض، فبعد موته لا يجوز لاحد أن يتحدث عن هو فى الجنة ام النار، فلا أحد يعلم نهايته، فقد يكون تاب من ذلك".