الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إعلانه تأجيل رودستر و سايبرترك.. إيلون ماسك: الإنسان الآلي أهم إنجاز لنا في 2022

 إيلون ماسك: الإنسان
إيلون ماسك: الإنسان الآلي أهم منتجاتنا في 2022

يعيش محبي وعشاق سيارات  تسلا  موتورز الأمريكية حالة من الترقب للإصدارات الجديدة خلال هذا العام، مستعدين لسماع أخبار وشيكة عن تسلا رودستر الجيل التالي المنتظرة بشدة منذ فترة طويلة، أو شاحنة سايبر ترك صغير الحجم غريبة الشكل التي سبق وأعلن عنها إيلون ماسك منذ أكثر من عامين وحتى الآن لم تدخل مرحلة الإنتاج التجاري.

 

أعلنت شركة  تسلا  صراحة أن كل الموديلات الجديدة متوقفة هذه السنة وغالبا حتى عام 2024 وذلك بسبب النقص العالمي في أشباه الموصلات ومشاكل سلسلة التريد، ولذلك ستعطي كافة طاقة مصانعها وأولويتها القصوى للمنتجات الأربعة الحالية التي بالفعل حققت نجاحا ساحقا في الأسواق، نافية أن تكون من ضمن خطتها طرح طراز بسعر معقول في الوقت الحالي.

 

وفقا لموقع "موتور ترند" المتخصص في السيارات، عندما سئل  إيلون ماسك، المدير التنفيذي لتسلا عن الطرز الجديدة التي ينوي صانع السيارات طرحها قال "ليس هناك جديد لدينا" ويرجع ذلك إلى تركيز رائدة السيارات المكهربة على زيادة الإنتاج والكميات والتواجد بالأسواق بدلاً من تطوير منتجات المركبات، كما أوضح "ماسك" أن أي تطورات جديدة ومنتجات بتصميمات وإمكانيات جديدة "تتطلب الاهتمام والمزيد من الموارد" ملقيا باللوم على الظروف العالمية والشح في الرقائق الإلكترونية واضطراب السوق التي تجعل تسلا تؤجل المنتجات الجديدة حتى 2024.

 

وصف موقع موتور ترند الحالة التي تعيشها تسلا بأنها تمثل "جفاف في الإبداع"، الموديلات الأربعة التي تبيعها تسلا الحالية آخذة في التقادم، الطراز تسلا Y هو أحدث منتجات، وقد تم إطلاقه في عام 2019، بينما أقدمها، الموديل تسلا S ، موجود منذ عام 2012. ومع ذلك ينصب تركيز تسلا حاليا على مضاعفة إنتاج الوحدات والتسريع في عمليات التسليم للعملاء.

 

بينما ألمح ماسك إلى احتمال تأخير سايبر ترك وشاحنة النصف نقل حتى عام 2023 أو 2024  ذكر أن روبوت Optimus يمثل "أولوية قصوى" لشركة تسلا و"أهم إنجازات عام 2022". وأشار ماسك إلى أن السبب وراء تلك الأهمية هو نقص العمالة البشرية وبالتالي الروبوت سيكون أجدى وأنفع من تصنيع موديلات جديدة.، وستكون الروبوتات في المستقبل هي المسؤولة والمساعدة في تحريك الأجزاء لخطوط الإنتاج.