الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير تعليم عن مراكز رعاية الموهوبين بالجامعات: تفتح منفذا تسويقيا للاختراعات والابتكارات

مراكز رعاية الموهوبين
مراكز رعاية الموهوبين بالجامعات تفتح منفذ تسويقي للاختراعات

أكد الدكتور محمد فتح الله، الخبير بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، أن أهم الجوانب في شخصية الطالب هو الجانب المعرفي والذي يتعلق بمقدار المعلومات والمعارف التي يكتسبها الطالب نتيجة دراسته في المؤسسات التعليمية الجامعية بصورة مقصودة، وكذلك ما يتعرض له من مواقف حياتية يتعلم من خلالها بصورة غير مقصودة وتساهم في تغيير سلوكه وإضافة ملكات معرفية جديدة إلى حصيلته العلمية والثقافية.

وكان المجلس الأعلى للجامعات وافق على إنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمبدعين بالجامعات، والتي تشمل عدة وحدات: وحدة المواهب الفنية، ووحدة المواهب الأدبية، ووحدة المواهب العلمية، ووحدة المواهب التكنولوجية، ووحدة المواهب الرياضية، وتختص هذه المراكز بالتعاون مع إدارات الكليات والمعاهد بالجامعات، باكتشاف المواهب والنوابغ في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم، وتنمية وعي المجتمع بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ.

وطالب الخبير بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي، بوضع الخطط التدريسية التفصيلية الكفيلة لتنفيذ هذه الفلسفة الجديدة بالجامعات المصرية بصورة قابلة للتطبيق تحقق الهدف التي وضعت من أجله وبما يتلاءم مع إمكانيات الطالب المعرفية والعقلية ويتناسب مع المرحلة العمرية التي هو فيها وينبغي عليها أن تأخذ بنظر الاعتبار تزويد الطالب بأحدث المعلومات العلمية والتكنولوجية التي توصل إليها العلم في شتى بقاع العالم والاهتمام بحافات العلم وبصورة مبسطة وميسرة له لكي يستطيع استيعابها والاستفادة منها لخدمة مجتمعه.

وأوضح الخبير التربوي، أن من العناصر الأساسية لتحقيق هذا الغرض هو إتاحة الفرصة أمام الطلاب الموهوبين في وحدة المواهب الفنية، ووحدة المواهب الأدبية، ووحدة المواهب العلمية، ووحدة المواهب التكنولوجية، ووحدة المواهب الرياضية، الذي يكون له الدور الكبير والمميز في تكوين شخصية الطالب المعرفية وتنمية مواهبه العلمية والثقافية بدرجة كبيرة ومؤثرة لأن الطالب  يكون متأثرا كثيرا بأهمية الموهبة والنبوغ والإبداع.

وقال الدكتور محمد فتح الله، إن إنشاء مراكز لرعاية الموهوبين بالجامعات يعمل على توفير منفذ تسويقي للاختراعات والابتكارات الخاصة بالأفراد والجامعات والمؤسسات البحثية، وتقديم حلول ابتكارية للتحديات التكنولوجية التي تواجه الشركات بما يسهم في تطويرها، وخلق فرص تسويقية جديدة من خلال تطبيق الابتكارات، حيث تتلقى الأفكار والمقترحات الابتكارية.