قال مهدى يوسف عضو غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات إن التمور ارتفعت أسعارها خلال الفترة الماضية بنسبة تتراوح ما بين 25 إلى 30% ، مرجعا ذلك إلى زيادة الأسعار العالمية لمواد الخام ، الأمر الذى ادى إلى زيادة مواد التعبئة والتغليف، إضافة الى أزمة سلاسل الإمدادات.
وأضاف مهدى فى تصريحات خاصة ل" صدى البلد " على هامش مهرجان سيوة للتمور أن الهدف من الملتقى توطيد العلاقات بين المصنعين والمزارعين وشركات التعبئة والتغليف، وشركات التصدير مما يوفر فرصة لمشاركة المنتجات وأبرام الصفقات والتعاقدات فيما بينهم، مما يتيح فرصة الوصول إلى أفضل الأسعار وتحسين كفاءة التحسين من خلال عرض ماكينات تساعد فى توفير زمن التعبئة.
وعن أبرز المعوقات التى تواجهه القطاع ، أوضح أن المعوقات التى تواجههم كقطاع تمور هى مشاكل السوق الطبيعية والتى تواجه جميع الشركات الغذائية وغير الغذائية مثل " الركود التجاري " مما اثر على حركة المبيعات، إضافة إلى ارتفاع أسعار الخامات وتأخر استرداد المساندة التصديرية.
وتوقع مهدى أن الحصان الرابح لقطاع الصادرات المصرية سيكون تصدير التمور، هو يعتبر توجه من الدولة للإستفادة من كون مصر من أكبر الدول المنتجة للتمور ولكن تعد من أقل الدول تصديرا، ومثال لذلك مشروع زرعه 2.5 مليون نخلة الذى تحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسى والذي سيغير مستقبل التمور فى مصر.
وتوقع تراجع الصادرات خلال عام 2022 الجارى بسبب الركود التجاري الحالى ومشكلة كورونا التي أثرت على العالم ككل وأيضا إرتفاع أسعار الشحن ، إضافة إلى أن بعض الشركات تجد صعوبة فى إستراد مبلغ دعم الصادرات وتأخر صرف المستحقات.