أعربت إيران عن رفضها لتصريحات وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، التي حذرت فيها من أن إيران ستكون مسؤولة عن حدوث مأزق في المفاوضات حول العودة للاتفاق النووي وانهيار تلك المفاوضات.
وقال متحدث الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في بيان، "هذه التصريحات غير المسؤولة، والتي لا أساس لها، هي ورقة أخرى من اللعبة الجوفاء لبريطانيا وبعض الدول الغربية لإلقاء اللوم على طهران، والتستر على سنوات من التقاعس عن تنفيذ تعهداتهم، ومسايرة العقوبات غير القانونية وغير الإنسانية للولايات المتحدة".
وتابع أن "استخدام مثل هذه التصريحات الملفقة والتهديدات الجوفاء لا يقلل من انعدام المسؤولية والالتزامات الأخلاقية لهذا البلد تجاه قلة الالتزام بالاتفاق النووي، وبالطبع لا يقوض تصميم إيران على الوصول إلى اتفاقية مستقرة وموثوقة تعود بالفائدة على الشعب الإيراني".
وبين المتحدث أن "هذه النافذة لن تبقى مفتوحة إلى الأبد، ومن الضروري أن تستخدم الأطراف الأخرى كل قوتها وجهدها بدلاً من تكرار لعبة إلقاء اللوم واستخدام المصطلحات المملة وغير الواقعية".
وكانت وزيرة الخارجية البريطانية قد صرحت أمام مجلس العموم أن على إيران الاختيار بين الاستمرار في المفاوضات للوصول إلى اتفاق أو تحمل المسؤولية عن انهيار الاتفاق النووي، محذرة من أن "جميع الخيارات في هذه الحالة ستكون مطروحة".