أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفق مع قادة كوبا وفنزويلا ونيكاراجوا على تطوير شراكات في مجموعة من المجالات، بما في ذلك تعزيز التعاون العسكري.
وفي حديثه أمام مجلس الدوما، اليوم الأربعاء، قال لافروف، إن بوتين تحدث مؤخرًا مع قادة دول أمريكا الوسطى الثلاث، وأنهم وافقوا على العمل معًا لتعزيز تعاونهم الاستراتيجي.
وصرح لافروف: "أجرى الرئيس بوتين محادثات هاتفية مؤخرًا مع زملائه من هذه الحكومات الثلاث، الذين نحن قريبون جدًا وودودون معهم، واتفقوا على النظر في طرق أخرى لتعميق شراكتنا الاستراتيجية في جميع المجالات، دون استثناء".
وأشار إلى أن روسيا لديها بالفعل علاقات وثيقة مع هذه الدول في العديد من المجالات، "بما في ذلك العسكرية والتقنية العسكرية".
وردا على سؤال حول آفاق زيادة التعاون العسكري مع الدول الثلاث، أجاب لافروف، "في المستقبل القريب، نحن نعتمد على اجتماعات منتظمة للجان المقابلة".
في وقت سابق من هذا الشهر، سُئل نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، عن إمكانية إرسال قوات إلى أمريكا اللاتينية، ورفض استبعاد هذا الاحتمال.
وقال: "من النمط الأمريكي أن يكون لديك عدة خيارات لسياستها الخارجية والعسكرية، وهذا هو حجر الزاوية للنفوذ القوي لذلك البلد في العالم."
وأضاف: "لقد تحدث رئيس روسيا عدة مرات حول موضوع التدابير التي يمكن أن تكون، على سبيل المثال إشراك البحرية الروسية، إذا تم وضع الأمور في سياق استفزاز روسيا، وزيادة الضغط العسكري علينا من قبل الولايات المتحدة".
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن النشاط العسكري الروسي في أمريكا اللاتينية لم يكن نقطة نقاش في المحادثات الأمنية الأخيرة، لكنه قال إن الولايات المتحدة ستتصرف "بشكل حاسم" إذا حدث ذلك.