تعمل بالبنزين والغاز طبيعي.. الإنتاج الحربي تقدم مركبة خفيفة بديل لـ«التوك توك»

تسعى وزارة الإنتاج الحربي، لتنفيذ نموذجاً لمركبة خفيفة بالتعاون مع القطاع الخاص في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتقديم خطة طموحة وغير مسبوقة للتوسع في استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات وتعميق توطين مختلف الصناعات، وذلك دعماً لخطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بالدولة من خلال الاعتماد على قدرات التصنيع والموارد المحلية المتاحة.

وقدمت وزارة الإنتاج الحربي بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص نموذجاً لمركبة خفيفة ذات أربع عجلات، كمشروع مقترح بديل لـ «التوك توك»، حيث ان المركبة تعمل بمحرك نظام ثنائي «بنزين/غاز طبيعي».

وتتميز المركبة تتميز بأنها ستكون مناسبة للعمل بالأماكن الضيقة والطرق الغير قياسية، ويمكنها أن تقطع مسافة تصل إلى 550 كم بدون إعادة ملء 250 كم بنزين و 300 كم غاز طبيعي.

ويمكن أن يتم العمل على إنتاج المركبة لتعمل بمحرك كهربائي في منتصف العام المقبل فهذا التعاون يساهم في إنتاج مركبات أكثر محافظةً على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة.

وحصلت المركبة على شهادة E-Mark الأوروبية واعتماد الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لهذه الشهادة.

المركبة تعمل بمحرك نظام ثنائي «بنزين/غاز طبيعي»

وقال المهندس محمد أحمد مرسي وزير الإنتاج الحربي، إن هذه المركبة تعد عينة لمشروع مقترح تنفيذه بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي، وإحدى شركات القطاع الخاص وهي «جي بي اتو غبور»، لتوفير مركبة ذات أربع عجلات بديلة للتوكتوك، والتي تعمل بمحرك نظام ثنائي «بنزين/غاز طبيعي».

وبدورها أشادت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة بالمركبة وإمكانياتها، مؤكدة أن المركبة سيتم إنتاجها بمحرك نظام ثنائي «بنزين/غاز طبيعي» بما يقلل من تكلفة النقل والتشغيل ويجعلها مركبة صديقة للبيئة، مضيفةً أن هذا التعاون يدعم خطة الدولة لتطوير منظومة وسائل النقل وإتاحة مركبات آمنة للمواطنين.

وأكدت  وزيرة الصناعة، على اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بتحقيق الاستفادة المثلى من ثروات مصر من الغاز الطبيعي وتعظيم قيمتها المضافة، وهو ما يسهم بفعالية في الحفاظ على البيئة وتقليل تلوث الهواء من خلال استخدام الغاز الطبيعي كوقود نظيف يعمل على تقليل الانبعاثات الضارة  التي لها تأثير سلبي على المواطنين والاقتصاد.