قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن عملية التكميم يجب أن تجرى لمن يزيد وزنه عن 100 كيلو، ويعاني من مشاكل بسبب السمنة مثل السكر أو تقوس المفاصل، مضيفًا أن جراحات السمنة من الممكن أن تجرى في عمر الـ65 عامًا، ولكن هناك ضرورة لإجراء بعض الفحوصات الطبية، لتقييم وضع الكلى والكبد والتنفس.

وتابع "صبري"، خلال حواره مع الإعلاميين ممدوح الشناوي ورنا عرفة، ببرنامج "البيه والهانم"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن عملية تكميم المعدة من العمليات التي تعالج السمنة المفرطة، والأمراض المصاحبة للسمنة، ولكن تحويل المسار أقوى من التكميم في علاج بعض الأمراض مثل ارتجاع المريء أو فتق في الحجاب الحاجز.

ولفت إلى أن عملية تحويل مسار المعدة هي الأفضل على الإطلاق في علاج السكر، لأنها تقلل امتصاص السكريات والدهون بنسبة 70%، وتساهم في إعادة الاتزان الهرموني مرة أخرى إلى الجهاز الهضمي، وهذا يعتبر إنجازا كبيرا في علاج السكر.

قال الدكتور كريم صبري، أستاذ جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن عملية تحويل المسار من العمليات القوية في الأوزان الكبيرة، خاصة لمن يزيد وزنه عن 150 كيلو، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لتأجيل الحمل بعد إجراء عملية تحويل المسار أو التكميم، لمدة 6 أشهر او عام، لأن الفترة الأولى بعد العملية تشهد خفض الوزن بصورة كبيرة.

وتابع "صبري"،أن خفض الوزن يحسن القدرة الإنجابية لدى الرجال والسيدات، مضيفًا أن السمنة المفرطة تزيد من اضطرابات الدورة الشهرية، وتصيب بالتكيس مما يؤدي إلى تأخر الإنجاب.

ولفت إلى أن هناك ضرورة لإجراء عملية التكميم من خلال استخدام أحدث الأدوات المتوفرة في العالم، خاصة مع من يعاني من السمنة المفرطة.