الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواقد الحطب لمواجهة صقيع الشتاء في قري الوادي الجديد

ارشيفيه-مواقد الحطب
ارشيفيه-مواقد الحطب

تتعرض الوادي الجديد خلال هذه الأيام لموجة شديدة من البرد والصقيع، ما أدى إلى لجوء الأهالي الي جمع الحطب وسعف النخيل والأخشاب الجافة لمواجهة موجة الصقيع التي تتعرض لها المحافظة ليلا ، وذلك عن طريق إشعال مواقد للأخشاب في الشوارع وأمام المحلات وداخل المنازل وفي المزارع والحقول.

يقول المواطن خالد زكي إن معظم المواطنين بالقرى والنجوع وخاصة الذين يسكنون في الخلاء وبجوار الأراضي الزراعية إلى الاعتماد على دفاية الفقراء وهي موقد التدفئة لإشعال الأخشاب والأشجار الجافة لكونها الوسيلة الوحيدة للتدفئة خاصةً في هذه الأيام الشديدة البرودة.

يقول محمد دسوقي من قرية العواشر  التابعة لاولاد عبدالله : لم نشهد شتاء باردًا مثل هذه الأيام ولم أجد حلًا أمامي سوى الاعتماد على وسائل التدفئة البديلة القديمة كالأخشاب والفحم وإشعاله في "موقد النار الصغير" كوسيلةً للتدفئة وإشعال النار في الحطب والانتظار إلى حين انحسار الدخان الأبيض الكثيف لتفادي الأضرار الصحية والاختناق بفعل نقص للأوكسجين وإدخاله إلى المنزل ليعم الدفء جميع الأرجاء.

وأضاف أنه بمجرد غروب الشمس، إلا وأطرافنا تتجمد والصقيع يشتد، ولا وسيلة أمامنا سوى إشعال الحطب والفحم للحصول على بعض الدفء وعلى الرغم من خوفنا من نيران الكانون، وما قد تسببه من أذى وحرائق بسبب تطاير الشرر ولكن ليس لدينا ما نفعله لتجنب البرد القارس الذي يجتاح المحافظة خلال هذه الأيام.

ولفت إلى أن معظم الأسر في القري يلتفون حول موقد الخشب للتغلب على البرد حتى يخلد الجميع إلى النوم في انتظار صباح يوم جديد.

فيما استنكر أحمد العربي مسئول بجمعية حقوق الإنسان، معاناة أهالي القرى المتطرفة بأنحاء مراكز المحافظة الخمسة، وذلك بسبب أحوالهم المعيشية البدائية والمتدنية، والتي يمكن أن تتسبب في هلاك تلك القرى بأكملها، لاعتمادهم علي مواقد الأخشاب  ومنازلهم معروشه بالبوص وسعف النخيل.

مواقد التدفئه علي الخشب (1)
مواقد التدفئه علي الخشب (1)
مواقد التدفئه علي الخشب (2)
مواقد التدفئه علي الخشب (2)
مواقد التدفئه علي الخشب (3)
مواقد التدفئه علي الخشب (3)
مواقد التدفئه علي الخشب (4)
مواقد التدفئه علي الخشب (4)