دراسة: قوة انفجار بركان تونجا الأخير توازي 24 مليون طنا من الـ"تي إن تي"

أكد تقرير علمي نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الثوران البركاني العنيف الأخير في مملكة تونجا الواقعة بالمحيط الهادي، يعد من أقوى الثورات البركانية التي تم تسجيلها على الإطلاق.

وأشارت الدراسة العلمية الجديدة، إلى أن الانفجارات البركانية المستقبلية ستكون ممكنة بتلك المنطقة، وذلك بحسب تقديرات علماء ناسا الذين درسوا البيانات الأولية من انفجار البركاني الذي وقع في 15 يناير الحالي.

وأوضحت الدراسة ان ثوران جبل سانت هيلينز في ولاية واشنطن في عام 1980 بلغت قوته حوالي 24 مليون طن من مادة تي إن تي المتفجرة، وهو نفس ما انتجه بركان Hunga Tonga-Hunga Ha'apai ، وهو بركان قابع تحت الماء في جنوب المحيط الهادئ، واطلق حطامًا يصل ارتفاعه إلى 25 ميلًا في الغلاف الجوي عندما اندلع قبل أسبوعين تقريبًا.

وتسبب ثوران بركان تونجا في زلزال بلغت قوته 7.4 درجة، وهو ما انتج اصطدام موجات تسونامي بالشواطئ ، ادت إلى دمار بعض المانطق ، واسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص في المنطقة.

ووجدت الدراسة الجديدة التي أجرتها جامعة تكساس إيه آند إم أن الثوران يعد من بين الأقوى في 30 عامًا على الأقل من حيث العائد المتفجر ، على غرار ثوران جبل سانت هيلينز عام 1980 ، والذي كان له انفجار طاقة يعادل 24 مليون طن من مادة تي إن تي.

وقال البروفيسور أندرياس كروننبرج ، مؤلف الدراسة ، إن ثوران البركان في تونجا من المحتمل أن يكون من بين الأقوى في 30 عامًا على الأقل، ويمكن سماع ثوران البركان على بعد 1500 ميل تقريبًا في نيوزيلندا، كما تسبب في تكوين سحابة رماد ضخمة فوق الجزر ، والتي كانت مرئية من الفضاء.