الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نشرة أخبار العالم| هذه مخاطر سد النهضة على مصر.. تحذير جديد من الصحة العالمية.. أسعار الذهب اليوم

نشرة أخبار العالم
نشرة أخبار العالم

شهدت الساحة العالمية والدولية اليوم الأربعاء العديد من الموضوعات الهامة علي كافة الأصعدة وتصدر ذلك:

فقر مصر المائي ورسائل آبي أحمد المغلوطة.. موقع أمريكي يرصد مخاطر سد النهضة
كشف الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا أن مصر وصلت إلى مرحلة الفقر المائي حيث بلغ نصيب الفرد من المياه أقل من 500 متر مكعب سنويًا.

وفي حديثه إلى المراسلين الأجانب على هامش الدورة الرابعة لمنتدى شباب العالم الذي انعقد في شرم الشيخ يوم 13 يناير، أشار الرئيس السيسي إلى أن مستوى المياه العالمي محدد عند 1000 متر مكعب للفرد سنويًا.

وقال الرئيس السيسي إن حجم المياه المتساقطة على المرتفعات الإثيوبية يصل إلى 900 مليار متر مكعب، ما يعني أن نصيب مصر والسودان لا يتجاوز 10٪ من الأمطار في إثيوبيا.

وقال محمد نصر الدين علام، وزير الري الأسبق، لموقع "المونيتور" الأمريكي إن فقر المياه كما حدده البنك الدولي يحدث عندما يكون نصيب الفرد من موارد المياه العذبة الداخلية المتجددة أقل من 1000 متر مكعب سنويًا، وهو الحد الأدنى من المياه المطلوبة للوفاء باحتياجات المواطنين من الماء والغذاء.

وأشار علام إلى أنه منذ عام 1991، كان المصريون يعيشون بأقل من الحد الأدنى لنصيب المياه، موضحًا "منذ 30 عامًا، نعاني من فقر المياه ومن فجوة الغذاء، لأننا ننتج أقل مما نستهلك، مما يدفعنا لاستيراد بعض المحاصيل الغذائية، خاصة تلك التي لا يمكننا زراعتها بسبب نقص المياه الكافية".

وأضاف علام "يتراوح نصيب الفرد من المياه في مصر الآن بين 550 و560 مترا مكعبا في السنة. في غضون ذلك، ظلت حصة مصر السنوية من المياه مستقرة على الرغم من النمو السكاني، حيث بلغت 55.5 مترًا مكعبًا من مياه النيل و3.5 مليار متر مكعب من مياه الأمطار والمياه الجوفية. وهذا يعني أن إجمالي نصيب مصر السنوي من المياه يصل إلى 60 مليار متر مكعب، بينما تحتاج مصر إلى 114 مليار متر مكعب سنويًا. وبالتالي، يبلغ العجز المائي السنوي لدينا 54 مليار متر مكعب".

وتابع علام: "لذا فإن المساومة على نصيب مصر من مياه النيل خط أحمر وغير مقبول. نحن حاليا غير قادرين على توسيع صناعاتنا بسبب نقص المياه اللازمة. مشاريع المياه في الدولة هي مجرد وسيلة للتخفيف من آثار فقر المياه ولكنها لا تعمل كحل جذري للمشكلة".

وأكد علام أن "مصر ليست مستعدة ولن تسمح لهذه المشكلة الكبرى بالاستمرار بسبب الإجراءات الأحادية لإثيوبيا فيما يتعلق بأزمة سد النهضة الإثيوبي".

وفي 20 يناير، نشر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بيانًا على حسابه على تويتر، دعا فيه مصر والسودان إلى تغيير خطابهما بشأن أزمة سد النهضة.

وتعليقا على تصريح آبي أحمد قال علام إن "القاهرة ترحب بأي دعوة للسلام واستئناف المفاوضات بشأن سد النهضة. مصر لا تعترض على بناء إثيوبيا السد، لكننا نريد التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم فيما يتعلق بآليات تشغيل السد".

وأكد علام أن مصر لا تسعى لأي فوائد من سد النهضة، مؤكدًا أن القاهرة مستعدة للمساعدة في تنمية أديس أبابا وتعظيم استثماراتها بشرط التوصل إلى اتفاق ملزم. وتوقع علام أن يجري استئناف المفاوضات في الفترة المقبلة.

وقال محمد العرابي، عضو مجلس النواب المصري ووزير الخارجية الأسبق، لموقع "المونيتور": "أكّد مسؤولون مصريون كبار رسميًا وصول مصر إلى مرحلة فقر المياه. تقوم الدولة بالعديد من مشاريع المياه للتخفيف من المخاطر المستمرة لفقر المياه على تنمية البلاد".

أسعار الذهب اليوم بالأسواق العالمية | اعرافها
استقرت أسعار الذهب، اليوم الأربعاء، إذ يحجم المستثمرون عن الرهانات الكبيرة قبيل قرار بشأن وتيرة تشديد السياسة النقدية في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في حين تبقي التوترات المحيطة بأوكرانيا سعر الذهب قرب أعلى مستوياته في عشرة أسابيع الذي سجله في الجلسة السابقة.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية على سعر 1847.11 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة الـ05:47 بتوقيت جرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ الـ19 من نوفمبر أمس الثلاثاء.

وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1848.30 دولار للأوقية.

تختتم اجتماعات مجلس الاحتياطي الاتحادي، التي تستمر يومين، في وقت لاحق اليوم واستوعبت العقود الآجلة للأموال الاتحادية بالكامل أثر رفع للفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية وثلاثة إجراءات رفع تالية خلال العام.

وعلى الرغم من أن الذهب أداة تحوط من التضخم والمخاطر الجيوسياسية، فإن رفع الفائدة يزيد من تكلفة الفرص البديلة لاقتناء الذهب الذي لا يدر عائدا.

وقال مسؤول بارز بصندوق النقد الدولي، أمس الثلاثاء، إن رفع الفائدة الأمريكية المتوقع قد يعطل الانتعاش الاقتصادي في اقتصادات آسيا الناشئة ويبقي الضغط على واضعي السياسات للتحسب من خطر هروب رؤوس الأموال.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه يدرس فرض عقوبات شخصية على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إذا غزت روسيا أوكرانيا في حين صعد زعماء غربيون الاستعدادات العسكرية ووضعوا خططا لحماية أوروبا من أي صدمة في إمدادات الطاقة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.6% إلى 23.68 دولار للأوقية، وهبط البلاديوم 0.7 % إلى 2184.34 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 1025.36 دولار للأوقية.

21 مليون حالة في أسبوع.. الصحة العالمية تعلن زيادة قياسية بإصابات كورونا
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تسجيل أكثر من 21 مليون إصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19" خلال الأسبوع الماضي وحده في العالم، ما يمثل مستوى قياسيا جديدا للإصابات منذ بداية تفشي الجائحة.

وقالت الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إن عدد حالات الإصابة المكتشفة زاد بنسبة 5% مقارنة بالأيام السبعة السابقة، والوفيات بنسبة 1%، حسب وكالة "تاس" الروسية.

ووفقا لأرقام منظمة الصحة العالمية بلغ عدد إصابات كورونا التي تم تسجيلها خلال الأسبوع الماضي، 21 مليونا و362288 إصابة، كما تم تسجيل  49890 حالة وفاة.

وسجلت المنظمة الدولية زيادة في عدد المصابين بكورونا هذا الأسبوع، مقارنة بالأسبوع السابق (10-16 يناير) في شرق البحر الأبيض المتوسط ​ بنسبة 39%، وجنوب شرق آسيا بنسبة 36%، وأوروبا بنسبة 13%، وكذلك في إفريقيا وأمريكا ارتفعت الإصابات بنسبة 13%.

فيما كشف آخر إحصاء لوكالة "رويترز" تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا على مستوى العالم 348.32 مليون حالة، بينما وصل إجمالي الوفيات الناجمة عن الوباء إلى 5 ملايين و941309 حالات.

وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، قال في تصريحات صحفية، إنه من الممكن وضع حد للمرحلة الحادة من جائحة كورونا في 2022، حتى وإن كانت الإصابات بالفيروس تتسبب بوفاة شخص كل 12 ثانية في العالم.

ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية، تم تسجيل 352 مليونا و796704 إصابات بفيروس كورونا في العالم منذ بداية تفشي الجائحة وحتى يوم 25 يناير الجاري، فيما بلغ إجمالي عدد الوفيات في نفس الفترة 5 ملايين و600434 حالة وفاة في العالم.

كما حذر مدير الصحة العالمية من "خطورة أن نفترض أن المتحور أوميكرون سيكون المتحور الأخير أو أن الجائحة انتهت"، لأن الظروف "مثالية" حاليا في العالم لظهور متحورات جديدة من الفيروس، بما في ذلك متحورات سريعة الانتشار وأكثر ضررا.

وأضاف أنه من أجل إنهاء المرحلة الحادة من تفشي جائحة كورونا “لا يجب أن تقف الدول مكتوفة الأيدي”، بل عليها محاربة اللامساواة في توزيع اللقاحات ومراقبة انتشار الفيروس ومتحوراته واتخاذ الإجراءات اللازمة لتقييد انتشاره.

وتسببت الإصابة بفيروس كورونا، خلال الأسبوع الأخير، في وفاة شخص كل 12 ثانية، وتم تسجيل نحو 100 إصابة بالمرض كل ث ثوان، بحسب مدير المنظمة.