أعلنت الحكومة الإثيوبية، اليوم الأربعاء، رفع حالة الطوارئ المفروضة في البلاد بسبب الحرب مع جبهة تحرير تيجراي منذ نوفمبر الماضي.
ووفقا لوسائل الإعلام المختلفة، ناقش مجلس الوزراء في إثيوبيا، اليوم الأربعاء، وضع حالة الطوارئ التي أعلنت في عموم البلاد لستة أشهر، وقرر إلغاءها لانتهاء الداعي لها.
وتقدم مجلس الوزراء في اثيوبيا اليوم، الأربعاء، بمقترح للبرلمان، لرفع حالة الطوارئ المفروضة منذ نوفمبر.
وأشار بيان للمجلس الوزاري بأن حالة الطوارئ تمتد قانونا لـ ستة اشهر منذ اعلانها، لكن البرلمان له صلاحيات تخفيض مدتها، وبالتالي قرر المجلس بعد التداول، تقديم المقترح للبرلمان، للبت فيه.
وفي نوفمبر الماضي، أعلنت إثيوبيا فرض حالة الطوارئ، على خلفية زحف قوات تيجراي نحو العاصمة أديس أبابا.
وجه رئيس الوزراء آبي أحمد خطابا، آنذاك، للمواطنين الإثيوبيين داعيا إلى التعاون مع الجهات الأمنية في تلك "المحنة"، على حد قوله.
وقال آبي أحمد في بيان "أدعو المواطنين للقيام بدورهم المطلوب من خلال الامتثال لتوجيهات إعلان الطوارئ"، مضيفا: "يجب على المواطنين أن يتعاونوا مع سلطات إنفاذ القانون للقيام بواجباتهم بكفاءة وتقديم المساعدة اللازمة".
وتابع: "إنه وقت التجربة والأخطاء.. سيتم اختبار الجميع حتى انتهاء الامتحان.. يجب علينا جميعا تكييف حياتنا مع زمن المحنة حتى يتم حل المشاكل بسرعة مع العودة إلى الحياة الطبيعية".
وأشار إلى أنه "تم إعلان حالة الطوارئ لتقليص فترة المحنة وتوفير وقت للحل"، مناشدا المواطنين الالتزام بالإعلان والتعاون مع سلطات إنفاذ القانون في تنفيذ واجباتهم بكفاءة وتقديم المساعدة اللازمة.