الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الملا يرأس اجتماع اللجنة العليا لمؤتمر ومعرض ايجبس 2022.. تفاصيل

 المهندس طارق الملا-
المهندس طارق الملا- خلال الاجتماع

ترأس المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية الإجتماع الثانى للجنة التنفيذية العليا لمؤتمر ومعرض مصر الدولى "إيجبس ٢٠٢٢" لمتابعة الاستعدادات النهائية للنسخة الخامسة من المؤتمر والذى سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال الفترة من ١٤ - ١٦ فبراير ٢٠٢٢ تحت شعار "شمال أفريقيا والبحر المتوسط ... تلبية احتياجات اليوم من الطاقة".

مؤتمر ومعرض ايجبس 2022 بمشاركة ٤٠ شركة محلية وعالمية

 

حضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية والتي تضم رؤساء شركات البترول المحلية والعالمية الراعية للمؤتمر ومسئولى شركة دى إم جى المنظمة للمؤتمر.

وأكد الملا، خلال الاجتماع، أن نجاح النسخ الماضية من المؤتمر وتزايد الاهتمام العالمى بفعالياته عاما بعد عام يعد نجاحا مشتركا لقطاع البترول وشركائه فى ظل منظومة تعاون وتكامل بين كافة أطراف صناعة البترول فى مصر.

وأشار إلى أن المعرض هذا العام سيشهد مشاركة أكثر من ٤٠ شركة محلية وعالمية وعدة أجنحة دولية.

وأضاف أن المؤتمر سيشهد مشاركة العديد من وزراء الطاقة والبترول من عدة دول ورؤساء ومسئولى العديد من المنظمات والمؤسسات البترولية العالمية وسيتضمن موضوعات جديدة تهم الصناعة البترولية العالمية خاصة فى ظل الاستعدادات الجارية للقمة العالمية للمناخ COP27 لدعم وتعزيز جهود قطاع البترول لخفض انبعاثات الكربون والحفاظ على البيئة.

وأكد الوزير على الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا خلال فعاليات المؤتمر.

من جانبه أكد كريستوفر هدسون رئيس شركة دى آم جى أن الدورة الحالية للمؤتمر تأتى فى توقيت مهم تشهده صناعة البترول والغاز العالمية فى ظل تعافيها تدريجيا من آثار جائحة كورونا وعمليات إعادة تشكيل الأسواق وخطط الانتقال نحو الطاقات الخضراء، وأن المؤتمر سيتضمن حوارا استراتيجيا فى مجالات الطاقة وسيتناول العديد من النقاط التى تهم صناعة البترول العالمية.

وأشار هدسون إلى  أنه جارى حاليا الانتهاء من التحضيرات النهائية للمعرض للعارضين الراغبين فى المشاركة فى عمليات تطوير قطاع الطاقة فى المنطقة.

جدير بالذكر ان المؤتمر هذا العام سيشهد مشاركة أمناء عموم منظمات أوبك وأوابك ومنتدى غاز شرق المتوسط والاتحاد من أجل المتوسط ومنتجى البترول الأفريقيين ومنتدى الطاقة العالمى ومرصد الطاقة للمتوسط بالإضافة إلى وزراء البترول والطاقة فى الأردن وجيبوتى واليمن والعراق وفلسطين وإسرائيل وقبرص والسنغال ونيجيريا وغينيا الاستوائية وعدد كبير من رؤساء شركات البترول العالمية والمحلية.

وأكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد عقب اجتماع اللجنة العليا للمؤتمر، الحرص على تنظيم الدورة الخامسة من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول بنجاح كبير يفوق ما تحقق فى النسخة السابقة التى تم تنظيمها فى فبراير 2020 فى ظل الدعم الذى يوليه الرئيس عبدالفتاح السيسي لهذا المؤتمر رعاية وتشريفا بالحضور، ذلك الدعم الذى يمتد لصناعة البترول المصرية والتى حققت قصص نجاح تؤكد على أنها عنصر فاعل فى النمو العام والتنمية الاقتصادية التى تتحقق بمصر.

وأكد أن المؤتمر في دورته الحالية يناقش موضوعات جديدة تواكب الأحداث العالمية والتحول في مجال الطاقة الذى يتم العمل عليه حالياً بالتزامن مع استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ، حيث يخصص  جلسات هامة لمناقشة الدور المصري والدور العالمى في اطار القمة المرتقبة على أرض مصر ومناقشة المبادرات والخطط التي سيتم طرحها.

وقال ان ذلك يأتي في اطار الحرص المصري على نجاح هذا الحدث العالمى والتوصل لمخرجات ناجحة ونتائج واقعية تساعد الدول على تحقيق الاستدامة، كما يتم تخصيص حلقات نقاشية لأول مرة عن الطاقات المتجددة والتوجه للهيدروجين كوقود نظيف بما يواكب التطور الحالي في عالم الطاقة.

واضاف أن المؤتمر سيشهد جلسات خاصة للشركات العالمية لعرض الاستثمارات والتكنولوجيات الحديثة التي تخدم الصناعة وكذلك موضوعات التمويل و النواحي المالية ، كما يمنح جوائزا لشباب الباحثين الذين يقدمون أوراقا بحثية متميزة وابتكارات فى مجالات الصناعة المختلفة ومجالات السلامة والتحول الرقمي خاصة أن قطاع البترول والغاز من القطاعات السباقة في التحول الرقمي ، فضلاً عن تخصيص يوم للمرأة في قطاع الطاقة وسبل تمكينها.

وزير البترول لـ «صدى البلد»: مزايا عدة على القطاع من مؤتمر مصر الدولي "إيجيبس"

 

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية اليوم الثلاثاء، أن مؤتمر ومعرض مصر الدولي "إيجيبس2022" يعتبر نافذة للشركات العالمية على قطاع البترول في مصر، وأن الاستفادة منه في غاية الأهمية.

وأضاف "الملا" رداً على سؤال صدى البلد خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق الدورة الخامسة من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول “إيجبس”، أن حجم الإقبال والتزايد السنوي الشديد في حجم المشاركات الدولية من الشركات والعارضين والمتخصصين بالقطاع، تعكس ثقة الشركاء في قطاع البترول المصري ومدى جاذبيته للاستثمارات، وهي فوائد كبرى للمؤتمر والمعرض.

وأوضح الوزير أن المؤتمر كل عام يشهد توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبروتوكولات، تعود بالنفع على القطاع، مشيراً إلى أن الشركاء لمسوا نجاحهم معنا ومن ثم يعظم ذلك دور المؤتمر والمعرض المصاحب له.

 مزايدات واتفاقيات جديدة بالقطاع 

 

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ، أن هناك بعض اتفاقيات ومذكرات تفاهم بترولية جديدة سيتم توقيعها خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأضاف "الملا" خلال المؤتمر الصحفي الخاص بإطلاق الدورة الخامسة من مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول “إيجبس”، أن التوقيع سيتم خلال فاعليات المؤتمر الشهر المقبل، وإن الإعلان والتوقيع سيكون حينها وسيشمل مشروعات جديدة.

وعن المزايدات الجديدة، فنتوقع أن يتم الإعلان عنها خلال نصف العام الجاري، بالتحديد خلال العام المالي الحالي.


الملا: حضور الرئيس مؤتمر إيجيبس يعكس اهتمامه بالقطاع

 

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن مؤتمر مصر الدولي للبترول سيشهد تواجد الرئيس عبد الفتاح  السيسي، ليؤكد ذلك اهتمام القيادة السياسية بقطاع البترول في مصر.

وأضاف "الملا" خلال المؤتمر الصحفي، أن المؤتمر سيشهد تسويق الأنشطة البترولية بمصر بشكل كامل أمام الشركاء الأجانب والمحليين المتواجدين بالمؤتمر والمعرض الملحق به.

تم إضافة بعض النسخ النقاشية خلال الفعاليات الجديدة بالمؤتمر، منها جزء خاص بالشباب، وأيضا الطاقة الجديدة والمتجددة، وأيضاً سيتم تخصيص بعض الجلسات عن تحديات المناخ ووضع خطط واقتراحات في ذلك النطاق.

وأوضح الوزير أن تأجيل النسخة الماضية من المؤتمر، جاءت بسبب أزمة فيروس كورونا العام الماضي، وأن ذلك كان حرصاً على صحة الجميع.

 

تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة الطاقة باستثمارات 5.1 مليار دولار

 

أشار المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إلى أن تطوير وتنفيذ استراتيجية لكفاءة استخدام الطاقة تعد أحد الركائز المهمة فى المساعدة على خفض الانبعاثات من خلال تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة الطاقة باستثمارات تبلغ حوالى 5.1 مليار دولار بما يسهم فى تحقيق ما قيمته ٥٠ مليون دولار سنوياً وفراً فى الطاقة نتيجة لتطبيق إجراءات كفاءة استخدامها.

 

وأضاف الملا أن قطاع البترول ينفذ حالياً برنامج عمل لخفض الانبعاثات الكربونية تشمل ٦ ركائز أساسية لتحقيق هذا الهدف وهى إصلاح دعم الطاقة والتوسع فى الاعتماد على الغاز الطبيعى كوقود نظيف ورفع كفاءة استخدام الطاقة وخفض انبعاثات الكربون والاستفادة منها واستخدام الطاقات المتجددة في المواقع البترولية وإقامة مشروعات للوقود الحيوى ، فضلاً عن التوجه إلى استخدام الهيدروجين مع التأكيد على أن التعاون والتكامل بين كافة الأطراف المعنية هو الأساس والسبيل الوحيد لنجاح هذه المجهودات.


جاء ذلك خلال كلمة الوزير أمام المنتدى الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة ومجلس الأعمال المصري الأمريكى بمشاركة افتراضية من الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء و السيد جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكى للمناخ بحضور ومشاركة عدد من وزراء الحكومة والسفير الأمريكى بالقاهرة وعدد من رؤساء شركات البترول العالمية وذلك تحت عنوان "بناء الزخم نحو قمة المناخ COP27 ... تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات المناخ
".
 

30% انخفاضا فى استهلاك المنتجات البترولية خلال آخر 6 سنوات

 

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول،  أن إصلاحات دعم الطاقة فى مصر سمحت بتوجيه مخصصات الدعم لمستحقيه فى اطار مبادرات تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين ، مضيفاً أنه جراء تلك الإصلاحات حدث انخفاض فى استهلاك المنتجات البترولية بنسبة ٣٠% خلال السنوات الست الأخيرة بما أدى بالتالي إلى انخفاض الانبعاثات وقابل ذلك زيادة فى استهلاك الغاز الطبيعي كوقود نظيف بنسبة ٣٥% من إجمالي استهلاك الوقود الأحفورى خلال تلك الفترة.

 


وأشار الملا إلى استمرار جهود زيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي بديلاً عن بعض المنتجات البترولية باعتباره وقودا اقتصاديا متوفرا ويتمتع بخصائص صديقة للبيئة وأحد الخيارات المهمة للتحول نحو الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات، وذكر أن أهم مؤشرات هذا التوجه تمثلت في زيادة استحواذ الغاز على حصة نسبتها نحو ٦٥٪ من إجمالي الاستهلاك للوقود حالياً مقارنة بنسبة ٤٨% قبل ٦ سنوات، لافتاً إلى تزايد الاعتماد على الغاز الطبيعي فى الصناعات التحويلية التي تحقق قيمة مضافة.


وفي هذا الإطار شدد الملا علي أهمية الغاز الطبيعي كوقود انتقالي في مرحلة التحول نحو التوسع في استخدام الطاقات الخضراء والوصول إلى صفر انبعاثات وهو ما تتبناه مصر في استراتيجيتها الحالية من خلال التوسع فى الاعتماد على الغاز الطبيعي.
 

واستعرض الملا أيضا الخطوات الجارية على طريق خفض الانبعاثات الكربونية في الأنشطة الخاصة بالبترول والغاز موضحاً أنه تم إنشاء إدارة مختصة بالطاقة الخضراء في الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس واستهداف مسار منخفض الكربون لأنشطة قطاع البترول والغاز ومشروعات استرجاع غازات الشعلة وفقاً لمبادرة البنك الدولي التي تشارك فيها مصر، مؤكداً أنه جار دراسة مشروعات بالتعاون مع الشركاء الأجانب في قطاع البترول والغاز تستهدف خفض الانبعاثات الكربونية في مختلف الأنشطة البترولية  والوقوف علي الفرص الخاصة بالبدء في مشروعات التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه بالتعاون مع شركات ومؤسسات عالمية ، كما أشار الوزير إلى التعاون الدولي والإقليمي في هذا المجال من خلال المبادرات التي طرحها منتدى غاز شرق المتوسط و تدعمها مصر فى هذا الصدد و منها مبادرتي استخدام الغاز المسال كوقود للسفن وإزالة الكربون من الغاز.

وأكد الملا أن استضافة مصر لقمة المناخ المقبلة COP27 يضع على عاتقها مسئولية كبيرة للوصول لمخرجات ناجحة من القمة بما يتوافق مع اتفاقية باريس للمناخ وذكر أنه خلال السنوات الأخيرة عقدت مصر شراكات استراتيجية مهمة في مجال الطاقة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من خلال  مذكرات التفاهم التي وقعتها وزارة البترول والثروة المعدنية والتي كانت بمثابة رؤية استباقية مستقبلية حيث تضمنت الالتزام بخفض الانبعاثات في مجال الطاقة، مشيراً إلى أنه سيتم العمل من خلال تلك الشراكات للتوصل لمشروعات ناجحة تعمل على تحقيق تلك الأهداف  وعرضها في قمة المناخ المقبلة.


وأكد الملا على أن المباحثات المستمرة مع شركاء مصر من الشركات العالمية للبترول والغاز تعكس ادراكها ومساعيها المتواصلة لمواجهة تحديات التغير المناخي والوصول إلى حلول ومبادرات قابلة للتطبيق على أرض الواقع كجزء من الحلول العالمية لمواجهة التحديات المناخية وأن يتم عرض تلك المبادرات خلال قمة شرم الشيخ مشددا علي أهمية التكنولوجيا في دفع هذه الجهود

 

استحواذ الغاز على 65 % من نسبة استهلاك الوقود آخر 6 سنوات

 

أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن قطاع البترول ينفذ حالياً برنامج عمل لخفض الانبعاثات الكربونية تشمل ٦ ركائز أساسية لتحقيق هذا الهدف وهى إصلاح دعم الطاقة والتوسع فى الاعتماد على الغاز الطبيعي كوقود نظيف ورفع كفاءة استخدام الطاقة وخفض انبعاثات الكربون والاستفادة منها واستخدام الطاقات المتجددة في المواقع البترولية وإقامة مشروعات للوقود الحيوي ، فضلاً عن التوجه إلى استخدام الهيدروجين مع التأكيد على أن التعاون والتكامل بين كافة الأطراف المعنية هو الأساس والسبيل الوحيد لنجاح هذه المجهودات.


جاء ذلك خلال كلمة الوزير أمام المنتدى الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة ومجلس الأعمال المصري الأمريكي بمشاركة افتراضية من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والسيد جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ بحضور ومشاركة عدد من وزراء الحكومة والسفير الأمريكي بالقاهرة وعدد من رؤساء شركات البترول العالمية وذلك تحت عنوان "بناء الزخم نحو قمة المناخ COP27 ... تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة تحديات المناخ".


وأوضح الملا خلال استعراضه آليات تنفيذ جهود خفض الانبعاثات أن إصلاحات دعم الطاقة فى مصر سمحت بتوجيه مخصصات الدعم لمستحقيه فى إطار مبادرات تهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين ، مضيفاً أنه جراء تلك الإصلاحات حدث انخفاض فى استهلاك المنتجات البترولية بنسبة ٣٠% خلال السنوات الست الأخيرة بما أدى بالتالي إلى انخفاض الانبعاثات وقابل ذلك زيادة فى استهلاك الغاز الطبيعي كوقود نظيف بنسبة ٣٥% من أجمالي استهلاك الوقود الأحفورى خلال تلك الفترة.


وأشار الملا إلى استمرار جهود زيادة الاعتماد على الغاز الطبيعي بديلاً عن بعض المنتجات البترولية باعتباره وقود اقتصادي متوفر ويتمتع بخصائص صديقة للبيئة وأحد الخيارات المهمة للتحول نحو الطاقة النظيفة وخفض الانبعاثات ،  وذكر أن أهم مؤشرات هذا التوجه تمثلت في زيادة استحواذ الغاز على حصة نسبتها نحو ٦٥٪ من إجمالي الاستهلاك للوقود حالياً مقارنة بنسبة ٤٨% قبل ٦ سنوات، لافتاً إلى تزايد الاعتماد على الغاز الطبيعي فى الصناعات التحويلية التي تحقق قيمة مضافة.
وفي هذا الإطار شدد الملا علي أهمية الغاز الطبيعي كوقود انتقالي في مرحلة التحول نحو التوسع في استخدام الطاقات الخضراء والوصول إلى صفر انبعاثات وهو ما تتبناه مصر في استراتيجيتها الحالية من خلال التوسع فى الاعتماد على الغاز الطبيعي.

كما أشار الملا إلى تطوير وتنفيذ استراتيجية لكفاءة استخدام الطاقة كأحد الركائز المهمة فى المساعدة على خفض الانبعاثات من خلال تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة الطاقة باستثمارات تبلغ حوالى 5.1 مليار دولار بما يسهم فى تحقيق ما قيمته ٥٠ مليون دولار سنوياً وفراً فى الطاقة نتيجة لتطبيق إجراءات كفاءة استخدامها.

واستعرض الملا أيضا الخطوات الجارية على طريق خفض الانبعاثات الكربونية في الأنشطة الخاصة بالبترول والغاز موضحاً أنه تم إنشاء إدارة مختصة بالطاقة الخضراء في الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس واستهداف مسار منخفض الكربون لأنشطة قطاع البترول والغاز ومشروعات استرجاع غازات الشعلة وفقاً لمبادرة البنك الدولي التي تشارك فيها مصر  ، مؤكداً أنه جارى دراسة مشروعات بالتعاون مع الشركاء الأجانب في قطاع البترول والغاز تستهدف خفض الانبعاثات الكربونية في مختلف الأنشطة البترولية  والوقوف علي الفرص الخاصة بالبدء في مشروعات التقاط الكربون وتخزينه واستخدامه بالتعاون مع شركات ومؤسسات عالمية ، كما أشار الوزير إلى التعاون الدولي والإقليمي في هذا المجال من خلال المبادرات التي طرحها منتدى غاز شرق المتوسط و تدعمها مصر فى هذا الصدد و منها مبادرتى استخدام الغاز المسال كوقود للسفن وإزالة الكربون من الغاز.

وأكد الملا على أن المباحثات المستمرة مع شركاء مصر من الشركات العالمية للبترول والغاز تعكس ادراكها ومساعيها المتواصلة لمواجهة تحديات التغير المناخى والوصول إلى حلول ومبادرات قابلة للتطبيق على أرض الواقع كجزء من الحلول العالمية لمواجهة التحديات المناخية وأن يتم عرض تلك المبادرات خلال قمة شرم الشيخ مشددا علي أهمية التكنولوجيا في دفع هذه الجهود.