نعى الإعلامي محمد علي خير، الكاتب الصحفي ياسر رزق الذي توفي صباح اليوم، إثر تعرضه لأزمة قلبية.
وقال محمد علي خير في تدوينه له عبر صفحته الشخصية على فيس بوك: "ياسر رزق مات..
40 سنة صداقة وعشرة عمر وعمل ومحبة.. رحل نقي السريرة.. طاهر القلب.. اللهم ارحم عبدك واسكنه الفردوس.. وانزل السكينة على أمه وزوجته واولاده واخواته وكل محبيه.. انا لله وانا اليه راجعون".
وكان "كتاب "سنوات الخماسين" آخر ما صدر للكاتب الراحل، يتناول فيه الفترة منذ أحداث يناير 2011 يناير وحتى يونيو 2013 ويعد الكتاب جزء أول من ثلاثية عن "الجمهورية الثانية".
وقدم الكاتب الصحفى ياسر رزق إهداء فى أول أوراق الكتاب إلى الشعب المصرى، وقال: إلى شعب عظيم لا يرضخ لظلم، ولا ينحنى لعاصفة، ولا يركع إلا لرب العباد.
كما وجه رزق الإهداء إلى الأجيال وقال: إلى أجيال آتية هذه ملامح من قصة آبائكم فى زمن عصيب، ولمحات من حكاية وطنكم فى حقبة فاصلة، عساها تنير لكم طريقاً، وتُعبد دربا، وأنتم تشيدون مجداً جديداً، معطراً بعظمة تاريخ.
ويقول رزق فى مقدمة الكتاب، " قبل أن أبدأ "هذه ليست محاولة لكتابة تاريخ، إنما محاولة لقراءة حاضر، علنا نهتدى بها عند مفارق طرق قد تقابلنا فى المستقبل. فلا يمكنك أن تؤرخ لأحداث ماض قريب، بينما هى تنبض وتتحرك وتتفاعل، أو هى مازالت تدمى وتوجع وتؤثر. لكن يمكنك أن ترصد مجريات أمور تثرى، بعدما تنقصى مسبباتها وتفتش عن جذورها. ليس هذا أوان التاريخ لما جرى فى مصر فى العقد الثانى من الألفية الجديدة، الذى اعتبره. وهذا رأيى ـ أكثر الحقبات صعوبة وتقلبات، وأشدها جزراً ومدا فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر. ربما يحين الأوان عندما تكتمل كل مكونات "البازل" المصرى فى ذلك المنعطف غير المسبوق أمام من يتصدى لمسئولية التاريخ.