تسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة في ولاية فلوريدا الأمريكية في سقوط الزواحف الخطيرة من بين الأشجار على الناس.
وحسب صحيفة «الديلي ستار» البريطانية، فإن المسئولين في ولاية فلوريدا أصدروا تحذيرات للسكان المحليين بسبب سقوط الإجوانا المتكرر على المناطق المزدحمة بالسكان.
ويحدث ذلك لأن الإجوانا، وهي زواحف من ذوات الدم البارد تصاب بالبرد لدرجة أن أجسامها تصبح صلبة، مما يجعلها غير قادرة على التمسك بأي فرع من فروعها، مما يتسبب في سقوطها على الأرض.
ومع ذلك، فإن الإجوانا تعود وتبتعد بسرعة كبيرة، لذلك تم حث المارة على الابتعاد عنها إذا هبطوا على الأرض.
وعلق مذيع الطقس في محطة «WSVN» الإخبارية، فيفيان جونزاليس، قائلاً: «نحن في ظروف طقس مؤقتة تشمل سقوط مفاجىء للزواحف خاصة في مدن بروارد وميامي ديد».
وأضاف مذيع WSVN الإخبارية: «إنهم يبطئون أو يصبحون غير قادرين على الحركة عندما تسقط المؤقتات من الأشجار، فلا تقترب منها، وبمجرد أن تغرب الشمس سوف تتحرك».
وتابع أنه على الرغم من أن الاقتراب من الحيوان قد يمثل خطرًا علي الناس، إلا أن وزن الإجوانا المتساقطة أيضاً يشكل خطرًا، فوفقاً لمتخصصي الحيوانات يمكن للذكور البالغين أن يصل طولهم إلى خمسة أقدام ويصل وزنهم إلى 20 رطلاً (1.4 حجر).
من جانبه، نبه رون ماجيل، مدير العلاقات في حديقة حيوان ميامي لشبكة «ABC News»: «تعتمد درجة الحرارة عند بدء الإجوانا في الدخول في حالة نائمة بشكل كبير على حجم الإجوانا، فكلما زاد حجم الإجوانا زادت درجة برودتها لفترات أطول».
وواصل مدير العلاقات في حديقة حيوان ميامي أن العديد من الإجوانا في جنوب فلوريدا تكيفت للتعامل مع درجات الحرارة الباردة عن طريق حفر جحور عميقة للمساعدة في البقاء دافئًا.
واختتم أن الإجوانا غالبًا ما يعيشون بالقرب من المسطحات المائية، وغالبًا ما تكون درجات الحرارة فيها أكثر دفئًا من درجات حرارة الهواء.