EN 
وجهت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الأربعاء، تحذيرا قويا حول هجوم داعش على سجن الحسكة، مشيرة إلى أنه يؤكد أن التنظيم لا يزال يمثل خطرا عالميا .
أثار الهجوم الذي شنه تنظيم داعش الإرهابي على سجن غويران بالحسكة شمال شرقي سوريا الأسبوع الماضي حالة من الذعر، لإشارته بأن شبح الإرهاب الداعشي لم ينته بعد، لأنه كان هجوماً منظما، وأكد أن الحسكة هي أخطر بقعة تمثل موطئ قدم للتنظيم الإرهابي حتى يومنا هذا.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن المخاوف تتزايد بشأن مصير مئات الأطفال في سجن سوري سيطر عليه عناصر من تنظيم داعش، بعد اشتباكات على مدى ستة أيام مع قوات يقودها الأكراد تسعى لاستعادة السيطرة عليه.
ويقع قرابة 850 طفلا في مرمى النيران بينما تحاول قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة اقتحام السجن في مدينة الحسكة بعدما سيطر عليه المتشددون يوم الخميس الماضي، ما أدى إلى مقتل العشرات.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، في بيان إنها اقتحمت جزءا من سجن سيطر عليه مقاتلو تنظيم داعش شمال شرقي سوريا وأجبرت 550 على الأقل من المتشددين على الاستسلام يوم الاثنين.
وذكرت أن المتشددين لا يزالون متحصنين في مبان أخرى وإنه يجري التخطيط لتطهير ما تبقى من مجمع الاعتقال في مدينة الحسكة.
وقال مسؤولون إن ما لا يقل عن 180 سجينا ومتشددا و27 من قوات الأمن لقوا حتفهم منذ أن هاجم مقاتلو داعش السجن، الخميس، في محاولة لتحرير زملائهم، في أكبر سجن من بين عدة سجون من المعروف علنا أن قوات سوريا الديمقراطية تحتجز فيها متشددين مشتبها بهم ومعتقلين آخرين في ظروف تقول جماعات إغاثة إنها غير إنسانية.
