كشفالكاتب الصحفي ياسر رزق، أسباب خروج المواطنين في يناير، بدلا من الانتظار لـ مايو، وقت الدفع بـ جمال مبارك كوريث للرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، قال :" التزوير الذى حدث في الانتخابات البرلمانية كان فاحشا، ولم يكن له وصف، و المهندس أحمد عز خرج لـ تصدير صورة أن الانتخابات نزيهة، ولكن الجميع سخر منه، و أن الأوضاع في تونس كانت سببا في تقدم موعد الثورة".
وأضاف، ياسر رزق، خلال حواره ببرنامج “على مسئوليتى” المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى، للحديث عن كتابه الأخير " سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، أنه في يوم 23 يناير 2011 في حلقة عيد الشرطة، قبل الثورة بـ ساعات كان بجواره رجال من القضاء، ولم يتوقع أحد أن يحدث في مصر ما حدث في تونس، وذلك تحت عنوان" مصر مش زي تونس".
ولفت إلى أنه في يوم 10 فبراير كان البيان الأول لـ القوات المسلحة، وأن الاجتماع بدأ يوم 9، وأحد القادة العسكريين قال: لو قعدنا ليوم القيامة لن يتقدم مبارك بـ استقالته.
وأشار إلى أن القادة العسكريين تواصلوا مع قائد القوات الجوية رضا حافظ، للتوصل مع الرئيس محمد حسنى مبارك، لمعرفة الوضع، وجاء يقول:" لو فى أمل ابنه هببوظها".
وكشف أن الفريق عبد العزيز سيف الدين، قائد قوات الدفاع الجوي، هو من كتب نص البيان الأول للقوات العسكرية فى 10فبراير.
وأوضح أن البيان كان بعنوان البيان الأول ويعنى أنه سيكون هناك بيانات بعد ذلك، و أن الاجتماع كان بدون حضور الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك.
وتابع :" القوات المسلحة أصدرت بيانا يوم 1 فبراير، يؤكد أن مطالب الشعب مشروعة، ولن يقوم الجيش بضرب أي رصاصة على المواطنين، وهذا يعنى أن من يريد أن يعبر عن رأيه يعبر.
ولفت إلى أن مبارك لم يجبر على التنحي، ولم يتنح بمخاطرة، وأن الرئيس الراحل مبارك أدرك الخطر الذى تتعرض له البلاد.