تحدث الكاتب الصحفى ياسر رزق، عن أبريل 2010، وأول لقاء بين الراحل المشير محمد حسين طنطاوي، واللواء أركان حرب عبد الفتاح السيسي فى هذا التوقيت، بـ مقر المخابرات الحربية بمصر الجديدة، وقال إن هذا اللقاء كان قبل ثورة يناير بـ9 أشهر.
وأضاف، ياسر رزق، خلال حواره في لقاء سابق ببرنامج “على مسئوليتى” المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى، للحديث عن كتابه الأخير "سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، أنه يقول على ما حدث في يناير ثورة، لأنه بالفعل كانت هناك ثورة وغليان من المواطنين، وكانت هناك خطة لإعادة رسم خريطة منطقة الشرق الأوسط بحسب رغبة أمريكا.
ولفت إلى أن القوات المسلحة انحازت لـ إرادة الشعب، وأدركت من البداية أن هناك غليان فى الشارع، موضحا أن السيسي قام بتقدير الموقف فى الشارع، وتواصل مع الراحل طنطاوي، وأخبره أن هناك أمرا مهما.
وتابع: "الراحل طنطاوي ذهب لـ مقر المخابرات الحربية، واطلع على التقرير الخاص بالموقف بالبلاد، وأن هناك نتيجة لـ الظروف الاقتصادية الصعبة، وهناك توقع لـ تزوير الانتخابات فى البرلمان المقبلة، وتوقع أنه فى مايو 2011 أن يترك الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك، الرئاسة لـ نجله جمال مبارك، وذلك بدفع من قيادات بالحزب الوطنى، وسيكون هناك غضب بالشارع، وأن الشرطة لن تستطيع السيطرة وهنا سيكون تدخل للجيش.
وأكد أن تقرير اللواء عبد الفتاح السيسي فى هذا التوقيت كمدير للمخابرات الحربية رصد الغليان فى الشارع المصري.