قالالكاتب الصحفى ياسر رزق، إن الرئيس الراحل محمد حسنى مبارك كان وطنيًا مخلصًا، وقاتل فى سبيل بلاده، و حرر آخر حبة رمل فى طابا.
وأضاف، ياسر رزق، خلال حوار سابق ببرنامج “على مسئوليتى” المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي أحمد موسى، للحديث عن كتابه الأخير "سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص"، أن طلب الرئيس الراحل حسنى مبارك بشأن بيان التنحي، هى أن يكون التخلي عن الرئاسة وليس التنحي.
ولفت ياسر رزق إلى أن المشير محمد حسين طنطاوي بالمشاركة مع الراحل عمر سليمان، وأحمد شفيق، كتبوا البيان الخاص بالتخلي، بالمشاورة مع حسنى مبارك".
وقد تحدث عن التزوير فى الانتخابات وقال إن هناك من سخر من المهندس أحمد عز بسبب حديثه عن نزاهة انتخابات برلمان 2010، أن ما حدث في 2011 انتفاضة طالبت بإقالة وزير الداخلية؛ ثم تحولت لغضبة؛ فانتفاضة شعبية طالبت برحيل النظام.
وأوضح أن انعقاد المجلس العسكري بدون حضور الرئيس الراحل حسني مبارك، يعني عدم الاعتراف به، مؤكدًا أن «اللواء عمر سليمان عمل بيان التنحي في مقر القيادة العامة للقوات المسلحة»، وألقاه الفريق عبد العزيز سيف آنذاك، موضحًا أن البيان رقم واحد يعني استمرار انعقاد المجلس بدون حضور رئيس الجمهورية، وكان مطلب الشعب الوحيد هو رحيل مبارك.
وكان الكاتب الكبير ياسر رزق قد توفي صباح اليوم إثر أزمة قلبية مفاجئة.