الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيف نجحت الشرطة المصرية في تفكيك الجماعة الإرهابية؟..باحث في شئون الحركات الإسلامية يجيب

الشرطة المصرية -
الشرطة المصرية - أرشيفية

تحتفل مصر بـ عيد الشرطة في 25 يناير من كل عام، وذلك تكريما وعرفانا لأبطال وزارة الداخلية، الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وبخاصة شهداء موقعة الإسماعيلية.

كما يأتي الاحتفال بـ عيد الشرطة تكريما لدور وزارة الداخلية ورجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار والتصدي للخارجين عن القانون من العناصر الإجرامية وحماية مقدرات الوطن وسلامة مواطنيه.

ولا ينسى دور أبطال وزارة الداخلية في مواجهة الإرهاب الأسود الذي توغل في المجتمع المصري إبان حكم الجماعة الإرهابية التي انتشرت في المجتمع وعاثت به فسادا وقتلت أبناءه، ولكن تصدى لهم أبطال وزارة الداخلية وقطعت أوصالهم ودمرت خططهم وأنهت على من تبقى منهم وأوقفت كل خائن للوطن.

جهود الداخلية في التصدي للإرهاب

وفي هذا الصدد قال منير أديب، الباحث في شئون الحركات الإسلامية والجماعات الإرهابية، إن الشرطة المصرية قامت بدور كبير في مواجهة الإرهاب على مدار سنوات ما بعد عام 2011 و 2013 على وجه التحديد، فحتى هذه اللحظة الشرطة تقدم تضحياتها إزاء مواجهة هذا الإرهاب سواء الارهاب الذي انتشر في مصر أو الإرهاب العابر للحدود والقارات.

وأضاف أديب في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن هناك تنظيمات كانت تواجه الدولة المصرية وحاولت إسقاطها، ولم تكن تنظيمات محلية واقليمية فقط وإنما كانت عابرة للحدود والقارات، وهذا يدل على أنها تنظيمات قوية وليست ضعيفة.

وتابع: "لكن الشرطة المصرية نجحت في مواجهة هذه التنظيمات وفي تفكيكها، وإبطال المخططات التي كانت تحاول من خلالها إسقاط الدولة المصرية.

وأشار أديب إلى أن الشرطة كانت في مقدمة مواجهة الإرهاب، ونجحت في كف أذى الإرهاب قبل أن يصل إلى المصريين، خاصة أن هؤلاء المتطرفين استخدموا العنف بصورة كبيرة كادت تسقط الدولة، وبالتالي كان على الشرطة وقف هذا الاعتداء على الشعب المصري والتصدي له.

الهدف من وراء الإرهاب

ولفت أديب إلى أن محاولات العنف والإرهاب التي قام بها الإرهابيون، كان هدفها إسقاط الدولة المصرية، مضيفا أن هناك حالة احتقان دائم بين الشرطة والجماعات الإرهابية،  لأن الإرهاب يرى الشرطة عائقاً أمام نشر الفوضى وأمام تنفيذ مخططه بينما ترى الشرطة أن الإرهاب خطر على أمن البلاد وهي تواجه باستمرار لأجل دولة مستقرة.

وأضاف الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن الشرطة المصرية اكتسبت ثقة المصريين، لأنها حافظت على الوطن وواجهت الإرهاب بصورة كبيرة وأنهت عليه.

ثقة الشعب في الشرطة

وتابع: "الشعب المصري لم يفقد الثقة في الشرطة، وإنما ازدادت هذه الثقة مع الأيام عندما شعر المصريون أن هناك تهديداً وخطراً يواجههم، وأن هناك أهدافاً وأجندات كان الهدف منها هو إسقاط الدولة".

واختتم: "لذلك كان الدعم للشرطة ووزارة الداخلية من قبل الشعب، وتجددت الثقة بهم وازدادت هذه الثقة بصورة كبيرة وهذا يعود إلى حجم التحديات التي تواجه الشرطة وحجم ما بذلته من أجل إنقاذ هذا الوطن من براثن الإرهاب".