EN
أعلنت جبهة تحرير شعب تيجراي، اليوم الثلاثاء، أنهم تعرضوا إلى استفزاز دفعهم لإطلاق عمليات عسكرية "رادعة" في إقليم عفر المجاور، ما يبدد الآمال حيال إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في إثيوبيا.
وقالت جبهة تحرير تيجراي في بيان "أُجبرنا منذ صباح الأمس، على القيام بخطوات رادعة لتحييد تهديد من قوات موالية للحكومة في إقليم عفر".
ويشهد إقليم تيجراي منذ 14 شهرا نزاعا مسلحا بين الحكومة الفدرالية وقوات تيجراي التي حكمت إثيوبيا على مدى نحو 30 عاما حتى وصول أبي أحمد إلى السلطة عام 2018.
وفي وقت سابق، أكد مسئول عسكري بارز في إثيوبيا، أن الجيش يعتزم دخول ميكيلي عاصمة إقليم تيجراي، لإبادة قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.
وقال نائب قائد قوات الدفاع الإثيوبية، الجنرال أبيباو تادسي، في مقابلة مع إذاعة "فانا" الإثيوبية، إن "البلاد لن تنعم بالسلام إلى أن يتم القضاء على قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي".
وأضاف أن "تيجراي جزء من إثيوبيا، وما من قوة ستمنعنا من دخولها، سندخلها وسنبيد العدو، ويجب ألا يكون هناك أدنى شك بهذا الأمر".
وتابع: "يجب ألا يظن الشعب الإثيوبي أن الأمر انتهى، فهو لم ينته.. والشيء الوحيد هنا أننا توقفنا كي نتأهب، وهذا العدو لا يزال هناك، ولا بد من إبادته عن آخره.. ولن نتفاوض معه"، حسب وكالة "رويترز".
