الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإدارة الدينية لمسلمي روسيا تشيد بدور مصر في نشر الفكر الوسطي

وزارة الأوقاف
وزارة الأوقاف

تلقى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في مصر، خطاب شكر من الشيخ راوي عين الدين رئيس مجلس شورى المفتين في روسيا ورئيس الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، والذي أشاد فيه بدور مصر وجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير ورعاية القرآن الكريم وأهله.

 

أرق كلمات الشكر والثناء

وجاء نص الخطاب كالتالي: “إنه من دواعي سرورنا في الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية أن نتقدم لمعاليكم بكل الحب والوفاء، وبأرق كلمات الشكر والثناء، ومن قلوب ملؤها الإخاء، بالشكر الجزيل والعرفان، كما ونعرب لكم عن سعادتنا الكبيرة و عميق شعورنا وبالغ امتناننا على تفانيكم وحسن تعاونكم معنا وتقديمكم كل التسهيلات اللازمة لاستضافة وفد الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية في المسابقة العالمية الثامنة والعشرين للقرآن الكريم التي تنظمها وزارة الأوقاف برعاية كريمة من فخامة رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي ورئاسة معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة”.

 

المسابقة القرآنية المتميزة

وأضاف: “نحن بدورنا نعبر عن اعتزازنا بمشاركة ممثلي الإدارة الدينية في هذه المسابقة القرآنية المتميزة، فقد سعدنا كثيرًا بالحفاوة و الرعاية التي حظي بها الوفد الروسي خلال فترة استضافتنا في جمهورية مصر الحبيبة، وسعدنا كذلك بمستوى الاهتمام والتنظيم الناجح للمسابقة والفعاليات المصاحبة لها، وإن ذلك لم يكن لولا فضل الله تعالى أولا، ثم الإشراف الفعَّال والمتابعة الدؤوبة لكافة شئون المسابقة من لدن سماحتكم”.

نشيد بمصر ومؤسساتها المعطاءة

وتابع الخطاب: “تنتهز الإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية ومجلس شورى المفتين لروسيا هذه الفرصة الطيبة، لنشيد بمصر ومؤسساتها المعطاءة التي تحض على الخير وتعين على نشر العلوم الربانية، كما تعبر الإدارة عن حرصها الشديد على ترسيخ وتمتين العلاقات الثنائية واستمرار التعاون و العمل و التفاهم المشترك بما يعود بالخير والمنفعة لبلدينا وشعبينا الصديقين .. ولا يسعنا أخيرًا إلا دعاء المولى (عز وجل) أن يوفقكم لمزيد من العطاء والنجاح و الرقي، وأن يبارك لكم في أعمالكم الخيرة وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم وأن يجزيكم عليها خير الجزاء، وأن يديمكم ذخرا للإسلام و المسلمين دومًا في خدمة دينه الحنيف”.