الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السيسي وعبد المجيد تبون يرسمان خارطة طريق العلاقات بين مصر والجزائر| سد النهضة .. خروج المرتزقة من ليبيا .. مركزية القضية الفلسطينية .. تعزيز التعاون الاقتصادي.. بيان مشترك مصري - جزائري

الرئيس السيسي والرئيس
الرئيس السيسي والرئيس الجزائري

السيسي و عبد المجيد تبون يرسمان خارطة طريق العلاقات المصرية الجزائرية 

  • تفعيل آليات التشاور والتنسيق بينهما على كافة المستويات
  • عقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر برئاسة رئيسي وزراء البلدين
  • عقد آلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية خلال النصف الأول من هذا العام
  • زيادة الاستثمارات المتبادلة وتعظيم الاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار في البلدين
  •  زيادة معدلات التبادل التجاري وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في مختلف المجالات
  • زيادة معدلات التبادل التجاري، وتحسين أداء الاقتصاد بين مصر والجزائر
  •  

السيسي و عبد المجيد تبون يرسمان خارطة طريق العلاقات المصرية الجزائرية 

  • التنسيق بين البلدين على المستويات العربية والإفريقية والمتوسطية والدولية
  • تكثيف التنسيق لتفعيل آليات العمل العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية
  • الرئيس السيسي يرحب باستضافة الجزائر للقمة العربية القادمة لتوحيد الرؤي إزاء مختلف القضايا
  •  أهمية الحفاظ على الأمن القومي العربي في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة
  • رفض محاولات التدخل الخارجي في الشئون الداخلية للدول العربية وضرورة تعزيز مفهوم الدولة الوطنية

 

السيسي و عبد المجيد تبون يرسمان خارطة طريق العلاقات المصرية الجزائرية 

  • القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة العربية
  • إشادة جزائرية بجهود مصر في مجال إعادة إعمار قطاع غزة
  • التأكيد على إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية

 

السيسي و عبد المجيد تبون يرسمان خارطة طريق العلاقات المصرية الجزائرية 

  • حل الأزمة الليبية يجب أن يكون ليبياً من خلال التوافق بين أبنائه
  • الرئيس المصري والجزائري يطالبان بخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا
  •  أهمية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية بما يتيح التعبير عن إرادة الشعب وتحقيق آماله المشروعة
  • التأكيد على على ضرورة دعم استقرار الأوضاع في السودان واحترام سيادته ووحدة أراضيه 

 

السيسي و عبد المجيد تبون يرسمان خارطة طريق العلاقات المصرية الجزائرية 

  • مساعدة دول الساحل والصحراء على اجتياز التحديات التي تواجهها 
  • أهمية دعم جهود تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة
  • التعاون من أجل الارتقاء بمنظومة الاتحاد الأفريقي لتحقيق الاندماج القاري والاقتصادي
  • ضرورة العمل المشترك لتعزيز دور منظمة الاتحاد الأفريقي لتحقيق طموحات أبناء القارة الأفريقية

 

السيسي و عبد المجيد تبون يرسمان خارطة طريق العلاقات المصرية الجزائرية 

  • التأكيد على ما تمثله مياه النيل من أهمية بالغة للشعب المصري
  • التوافق على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة 
  • ضرورة إرساء علاقات دولية على أساس ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة في هذا الإطار
  • التأكيد على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأعضاء للأمم المتحدة

 

السيسي و عبد المجيد تبون يرسمان خارطة طريق العلاقات المصرية الجزائرية 

  • إشادة جزائرية باستضافة مصر لقمة تغير المناخ هذا العام
  • تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره
  • الرئيسان شجعا التوجه نحو امتلاك الدول العربية لمقومات الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي
  • الرئيس عبد المجيد تبون يدعوا الرئيس السيسي لزيارة الجزائر

 

قام  الرئيس عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بزيارة أخوة وعمل للقاهرة يومي 24 و25 يناير 2022 تلبية لدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، حيث تم استقباله بقصر الاتحادية بمصر الجديدة وأقيمت له مراسم الاستقبال الرسمي والتي تلاها عقد لقاء منفرد بين الرئيسين، تم عقد جلسة مشاورات موسعة ضمت أعضاء وفدي البلدين .

وتم خلال اللقاء بحث مختلف أوجه العلاقات بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وسبل الارتقاء بها بما يلبي تطلعات الشعبين ويعظم مصالحهما المشتركة في ظل ما يربطهما من وحدة مصير وأهداف مشتركة.

وأكد الرئيسان على الطابع الاستراتيجي والمتميز للعلاقات الثنائية واتفقا على دفع أطر التعاون الثنائي بين البلدين من خلال تفعيل آليات التشاور والتنسيق بينهما على كافة المستويات، ووجها في هذا السياق بعقد الدورة المقبلة للجنة العليا المشتركة بين مصر والجزائر برئاسة رئيسي وزراء البلدين وآلية التشاور السياسي على مستوى وزيري الخارجية، خلال النصف الأول من هذا العام.

وتم تناول علاقات التعاون الاقتصادي بين مصر والجزائر حيث أعرب الرئيسان عن حرصهما على مواصلة العمل على تطويرها، وزيادة الاستثمارات المتبادلة وتعظيم الاستفادة من المناخ الجاذب للاستثمار في البلدين، فضلاً عن زيادة معدلات التبادل التجاري، وتعزيز الشراكات وتبادل الخبرات في مختلف المجالات بما يدعم جهود الدولتين في تحقيق التنمية والرخاء، وزيادة معدلات التبادل التجاري، وتحسين أداء الاقتصاد.

ووجه الرئيسان بتكثيف التنسيق خلال الفترة المقبلة لتفعيل آليات العمل العربي المشترك في إطار جامعة الدول العربية.

ورحب الرئيس عبد الفتاح السيسي باستضافة الجزائر للقمة العربية القادمة معرباً عن الثقة في نجاح جمهورية الجزائر الشقيقة في استضافة أعمال القمة بالشكل الأمثل باعتبار القمة محطة هامة لتوحيد الرؤي العربية إزاء مختلف القضايا وتعزيز أطر التعاون والتنسيق بين الدول العربية.

وشدد الرئيسان على أهمية التنسيق بين البلدين على المستويات العربية والإفريقية والمتوسطية والدولية، مؤكدين على ضرورة ترسيخ سنة التشاور والتنسيق بما يعظم مصالح الشعبين الشقيقين.

واستعرض الرئيسان القضايا المطروحة على الساحة العربية حيث أكدا على أهمية الحفاظ على الأمن القومي العربي في ظل التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة، وشددا على ضرورة تعزيز مفهوم الدولة الوطنية، ودعم دور مؤسساتها لتلبية طموحات الشعوب العربية، ورفض محاولات التدخل الخارجي في الشئون الداخلية للدول العربية.

واتفقا على أهمية دعم أطر وآليات العمل العربي المشترك وجهود جامعة الدول العربية ذات الصلة بما يصون المصالح العربية.

وبحث الرئيسان آخر تطورات القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، وتناولا الجهود المبذولة لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته وآماله المشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وحشد الجهود الإقليمية والدولية ذات الصلة. 

وأثني الرئيس عبد المجيد تبون على الجهود المخلصة التي تضطلع بها مصر في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية، كما رحب الرئيس السيسي بالجهد الجزائري في هذا الصدد، وكذلك أشاد الرئيس تبون بجهود مصر في مجال إعادة إعمار قطاع غزة.

وتم التطرق إلى مستجدات الأزمة الليبية، حيث أكد الرئيسان أن حل الأزمة التي يعيشها هذا البلد يجب أن يكون ليبياً من خلال التوافق بين أبنائه بما يضمن وحدة وسيادة ليبيا، كما طالبا بخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، وأكدا على أهمية عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية بما يتيح المجال للشعب الليبي الشقيق للتعبير عن إرادته الحرة وتحقيق آماله المشروعة.

واتفق الرئيسان على ضرورة دعم استقرار الأوضاع في السودان واحترام سيادته ووحدة أراضيه لما يمثله ذلك من أهمية بالغة لتحقيق السلم والأمن في القارة الأفريقية.

وأكدا على أهمية دعم جهود تحقيق الاستقرار في منطقة الساحل والصحراء في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة التي تشهدها، وبما يحول دون تمدد أنشطة الجماعات الإرهابية والمتطرفة في هذه المنطقة، ويضمن مساعدة دول الساحل والصحراء على اجتياز التحديات التي تواجهها بما في ذلك تكثيف الدورات التدريبية المقدمة لكوادرها في مجال مكافحة الإرهاب.

وأشار الرئيسان إلى أهمية التعاون المشترك بين البلدين من أجل الارتقاء بمنظومة الاتحاد الأفريقي لتحقيق الاندماج القاري والاقتصادي من خلال التنسيق بين الاتحاد الأفريقي والتجمعات الاقتصادية الإقليمية الأمر الذي من شأنه تحقيق أهداف أجندة التنمية الأفريقية 2063، كما شددا على ضرورة العمل المشترك لتعزيز دور منظمة الاتحاد الأفريقي ليتسنى لها الاضطلاع بواجباتها لتحقيق طموحات أبناء القارة الأفريقية.

وتناول الرئيسان قضية سد النهضة، وما تمثله مياه النيل من أهمية بالغة للشعب المصري، وتوافقا على ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة وبما يحقق مصالح الدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا بشكل عادل ومنصف.

وأكد الرئيسان على ضرورة إرساء علاقات دولية على أساس ميثاق الأمم المتحدة والمبادئ الراسخة في هذا الإطار وعلى رأسها احترام سيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية للدول الأعضاء للأمم المتحدة.

وأشاد الرئيس عبد المجيد تبون باستضافة مصر لقمة تغير المناخ هذا العام، مشيراً إلى أهمية هذا الحدث وضرورة اغتنام هذه الفرصة المتجددة لتحقيق تقدم في تلبية الاحتياجات الخاصة لدول العالم العربي والإفريقي التي تظل أكثر عرضة وتأثراً من هذه الظاهرة.

وقد تناول الرئيسان أزمة جائحة كورونا ومختلف الآثار التي خلفتها على الأوضاع الصحية والاقتصادية والاجتماعية في جميع أنحاء العالم، وشجعا التوجه نحو امتلاك الدول العربية لمقومات الأمن الصحي والاكتفاء الذاتي.

ووجه الرئيسان بتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، ومطالبة المجتمع الدولي بتبني مقاربة شاملة للتصدي لتلك الظاهرة بمختلف أبعادها الأمنية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتنموية، والفكرية والأيديولوجية، وكذلك من خلال مواجهة كافة التنظيمات الإرهابية، وتقويض قدراتها على استقطاب وتجنيد عناصر جديدة، وتجفيف منابع تمويلها.

وجدد الرئيس عبد المجيد تبون عن سعادته بحسن الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظي بهما والوفد المرافق له في القاهرة، ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي لزيارة الجزائر.

ورحب الرئيس السيسي بهذه الدعوة على أن يحدد موعدها لاحقاً عبر الطرق الدبلوماسية.