الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تحديد مساحات زراعة الأرز الموسم المقبل ..9 محافظات يحق لها|عقوبات تنتظر المخالفين

الأرز _ أرشيفية
الأرز _ أرشيفية

عقدت اللجنة التنسيقية المُشتركة العليا، بين وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعها رقم (30) برئاسة كلاً من الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وبحضور رؤساء المصالح والهيئات والقطاعات المعنيين بالوزارتين، وذلك لبحث الموضوعات والمشروعات المشتركة بين الوزارتين وتذليل كافة العقبات التي تواجهها.

مساحات المحددة لزراعة الأرز

كما تم خلال الاجتماع الاتفاق على المساحات المحددة لزراعة الأرز خلال الموسم القادم لتكون مثل العام السابق،

ونوقشت الإجراءات التي ستقوم بها الوزارتان لمنع أي تجاوز في زراعة الأرز خلال الموسم القادم، وقيام الأجهزة المعنية بإزالة أي مخالفات بشكل فوري مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، مع التوجيه بتطبيق غرامات تبديد المياه بشكل فوري على المزارعين المخالفين.

وحددت الحكومة، المساحة التي سيتم زراعتها بمحصول الأرز خلال موسم الزراعات الصيفية العام الحالي بـ 724 ألفا في 9 محافظات فقط، بالإضافة لمساحة 200 ألف فدان من سلالات الأرز الموفرة للمياه مثل الأرز الجاف وغيرها، ومساحة 150 ألف فدان تُزرع على المياه ذات الملوحة المرتفعة نسبياً.

المساحة تحقق الاكتفاء الذاتي

ومن جانبه قال حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين، إن المساحة المحددة لزراعة الأرز، هي مساحة جيدة، مؤكدا أن تلك المساحة تحقق الاكتفاء الذاتي.

ولفت أبو صدام، خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن المساحة المخصصة للأرز هي مليون و75 ألف فدان، تعطي 3.2 مليون طن أرز أبيص وهو ما تحتاجه مصر محليا.

وأضاف أبو صدام، أنه لو قلت مساحة الأرز المنزرعة عن الكمية المحددة، ستؤثر على الإنتاج المحلي، وسنلجأ إلى الاستيراد، ولو زادت عن الكمية المحددة، ستنخفض الأسعار ويعانى المزارعون والمنتجون، مشيرا إلى أن زراعة الأرز ستحتاح إلى كميات كبيرة من المياه.

محاصيل تستهلك مياه بكثرة

وأوضح نقيب الفلاحين، أن الأرز معروف أنه من المحاصيل التي تستهلك مياه بشكل كبير، مؤكدا أن الوزارة حددت 150 ألف فدان لزراعة الأرز الجاف، الذي لا يستهلك كميات كبيرة من المياه، إضافة إلى وجود 200 ألف فدان، يتم استخدام مياه الصرف الزراعي بها، و700 ألف فدان تزرع بمياه النيل العادية.

وأشار أبو صدام إلى أن الأراضي التي يتم زراعة محصول الأرز بها، لا يمكن أن يتم زراعة محاصيل أخرى بها، نظرا لأنه يكون بتلك الأراضي المياه الجوفية وقريبة من البحر، وتكون تلك الأراضي في 9 محافظات وهي: الإسكندرية ودمياط والبحيرة والإسماعيلية وبورسعيد والدقهلية.

وأكد نقيب عام الفلاحين، أن أسعار الأرز خلال خلال تلك الفترة غير مرتفعة، مقارنة بارتفاع أسعار المواد الغذائية الأخرى، نتيجة التغيرات المناخية، مع العلم انه لا يتم تصدير او استيراد كميات من الأرز، والحكومة تقوم ببيعه في التموين على المواطنين له.