شهدت قرية كفر الأشقر التابعة لمركز كفرالزيات بمحافظة الغربية اليوم، الثلاثاء، مراسم تشييع جثمان الشاب " محمد جلال" 39 سنة، سائق من أبناء القرية توفي صعقا بالكهرباء حال عمله على شاحنة كان يقودها لنقل مواد البناء إلي أحد مشروعات الإعمار بمدينة غزة بدولة فلسطين الشقيقة.
بينما تعرض لصعق بالكهرباء أثناء عمله بمكان إقامة العمال المصريين العاملين في مشروعات اعمار قطاع غزة و توفي متأثرا بإصابته بصعق الكهرباء.
كما تم نقله للمستشفى وقام زملاؤه بإبلاغ أسرته والسفارة المصرية وخصصت سيارة إسعاف من وزارة الصحة وتم إنهاء كافة الأمور المتعلقة به من خلال السفارة المصرية ونقله إلي مسقط رأسه بقريته بالغربية لدفنه بمقابر الأسرة بمسقط رأسه بذات القرية المذكورة .
وفي مشهد جنائزي مهيب شيع الأسر والعائلات جثمان الشاب وسط حالة من الحزن بين أسرته واطفاله الثلاثة واهالي القرية وكان يتمتع بسمعة طيبة بين أهالي قريته.
في المقابل أعلن مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر برئاسة جبالي المراغي في بيانا نعي فيه وفاه الشاب ببالغ الحزن والأسى نبأ استشهاد العامل المصري محمد جلال الشناوي شهيد إعادة الاعمار في قطاع غزة، والذي توفى جراء تعرضه لصعقة كهربائية أثناء عمله في مشاريع إعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على غزة.
ومجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر إذ ينعي شهيد إعادة الإعمار، يسأل الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ،وان يلهم أهله وذويه جميل الصبر السلوان، ويؤكد على الموقف الثابت من الملايين من عمال مصر تجاه القضية الفلسطينية ليس فقط دعمها حتى جلاء الاحتلال، وإنما أيضا المشاركة في إعادة إعمار ما يدمره الاحتلال الأول في العالم.