الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سينما فاتن حمامة.. شهدت على نجاح ثورة يوليو واسمها الأول "ربع لبة"| نوستالجيا

فاتن حمامة
فاتن حمامة

انتهى تاريخ سينما فاتن حمامة، منذ ساعات بعد هدم آخر ما تبقى من المبنى المقيم في شارع المنيل بالقاهرة، بعد أشهر من عرضها للبيع وإعلان ملاكها الجديد إعادة ترميمها وبنائها لتكون دار سينما ومسرح يبنى على أحدث التقنيات العالمية ليليق باسم فاتن حمامة. 

قبل هدمها تحولت سينما فاتن حمامة إلى "خرابة" وكانت مبنى مهدمة جدرانه، وترعى فيها حيوانات المنطقة المحيطة، لذا كان لابد من هدمها وإعادة بنائها مجددا بطريقة حديثة. 

صدر ترخيص بهدم سينما فاتن حمامة عام 2018، بعد اعتبارها بأنها ليست طراز معماريا كما يعتقد البعض، وتأكيد وزارة الثقافة،على  تسليمها لملاكها من شركة الصوت والضوء عام 2002 وهى ملكية خاصة.

تاريخ سينما فاتن حمامة

 

سينما فاتن حمامة

افتتحت سينما فاتن حمامة باسمها الجديد في ديسمبر عام 1984 بحضور سيدة الشاشة العربية التي قرر وزير الثقافة أنذاك عبد الحميد رضوان إطلاق اسمها عليها تقديرا لمسيرتها الفنية. 

حدث ذلك بعد ترميمها وإعادة افتتاحها مرة أخرى بعد سنوات من تنقل ملكيتها وتغيير اسمها الذي كان في البداية "ربع لبة"، ثم أصحبت سينما "ميراندا". 

بلغت تكلفة إعادة افتتاح أول دار سينما قطع عام حوالي 600 ألف جنيه، وضمت 1100 كرسي واستوردت ماكينة العرض الخاصة بها من ألمانيا. 

سينما فاتن حمامة وثورة يوليو 

مشهد من فيلم السادات

لعبت سينما فاتن حمامة دورا هامة في نجاح ثورة يوليو، بعدما قرر الرئيس الأسبق محمد أنور السادات ليلة اندلاع ثورة 52 أن يتخفى عن الأنظار مع عدد كبير من الضباط الأحرار بداخلها. 

حضر فيها السادات فيلما أثناء اندلاع الثورة للتمويه فيما كان يقع  تحت المراقبة، برفقة زوجته جيهان حتى يستبعد الشبهات عنه.

عروض سينما فاتن حمامة 

فيلم عندما يبكي الرجال

شهدت سينما فاتن حمامة عرض فيلم "عندما يبكي الرجال" للفنان الراحل فريد شوفي ونور الشريف وفاروق الفيشاوي ومديحة كامل. 

أما آخر فيلم عرض في نفس المكان كان "ريجاتا" عام 2015، للفنان عمرو سعد، الذي أعقبه إلصاق إعلان عليها يفيد بعرضها للبيع بعد انتهاء فترة تعاقد الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي على استئجارها.