الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

عيد الشرطة ..سنوات من مكافحة الإرهاب الأسود وحماية الأمن القومي المصري

عيد الشرطة - أرشيفية
عيد الشرطة - أرشيفية

تحتفل مصر بـ عيد الشرطة في 25 يناير من كل عام، وذلك تكريما وعرفانا لأبطال وزارة الداخلية، الذين ضحوا بأرواحهم فداء للوطن وبخاصة شهداء موقعة الإسماعيلية.

كما يأتي الاحتفال بـ عيد الشرطة تكريما لدور وزارة الداخلية ورجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار والتصدي للخارجين عن القانون من العناصر الإجرامية وحماية مقدرات الوطن وسلامة مواطنيه.

سنوات من النضال الوطني

وعيد الشرطة يعد تخليدا لذكرى شهداء موقعة الإسماعيلية في 25 يناير 1952، حيث تعتبر موقعة الإسماعيلية إحدى فصول النضال الوطني بعد إلغاء معاهدة 1936، التي فرضت على مصر أن تتخذ من المحتل وليا لها، لكي يفرض عليها عبء الدفاع عن مصالح بريطانيا.

وكانت موقعة الإسماعيلية خير شاهدا على تحالف قوات الشرطة مع أهالي القناة، وأدرك البريطانيون أن الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة، فعملوا على تفريغ مدن القناة من قوات الشرطة حتى يتمكنوا من التخلص من المدنيين بدون تدخل من قوات الشرطة وتجريدهم من أي غطاء أمني.

ورفضت حينها قوات الشرطة تسليم محافظة الإسماعيلية للبريطانيين، رغم أنهم كانوا غير قادرين على مواجهة الجيش البريطاني بأسلحته المتطورة ودباباته ومدافعه.

وحاصرت عندها قوات الاحتلال أبطال الشرطة المصرية الذين رفضوا الاستسلام للمحتل الغاشم،، الذي هاجمهم بعنف فسقط منهم عددا من الشهداء البواسل.

وعلى مدار سنوات طوال وبخاصة في الفترة الأخيرة ضرب رجال الشرطة أروع الأمثلة في التضحية من أجل الوطن، حيث تصدوا لقوى الشر والإرهاب والعناصر المخربة بأرواحهم.

رجال الشرطة مكافحة الإرهاب

وفي هذا الصدد قال الكاتب الصحفي أشرف العشري، مدير تحرير جريدة الأهرام، إن الدولة المصرية نجحت في مكافحة الإرهاب خلال الـ7 سنوات الماضية بفضل رجال الشرطة المصرية، ومن خلال إدارة استراتيجية حكيمة أدارت المعركة ضد الجماعات الإرهابية، بحنكة وفراسة واستطاعت أن تتبع نهج الضربات الوقائية والاستباقية، التي استطاعت القضاء على الإرهاب بشكل ممنهج.

وأضاف العشري، خلال تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الشرطة استطاعت القضاء على الإرهاب في مصر باتباع خطة استراتيجية أمنية ناجحة، ساعدت على إعادة الأمن والاستقرار في مصر بشكل كامل، وكان هذا الأمر نتيجة جهد وضخم من قوات الأمن والأجهزة الأمنية.

وأوضح العشري، أن القيادة المصرية وقوات الشرطة استطاعوا أن يضعوا الخطط واستخدام الأدوات الحديثة، لتقصي ومتابعة ومداهمة أوكار الإرهاب، في مناطق سيناء وبعض محافظات الدولة المصرية.

ولفت: حاولت جماعات الإرهاب خلال العام الذي تولت فيه الحكم في مصر "2012"، توفير بيئة حاضنة لهم في بعض المناطق المصرية، ولكن فشلوا في ذلك،

وأشار: المعادلة تغيرت تماما في "2013 - 2014"، حيث قام الرئيس السيسي بالتركيز وجعل هدفه الأسمى تخليص الدولة المصرية من جماعات العنف والإرهاب، ومن هنا تعتبر الشرطة والجيش هما الحصن المنيع للحفاظ على الأمن القومي المصري، فقد استطاعت الشرطة أن تسطر فصولا من الفخر والاعتزاز لمصر.

الشعب ودعمه الكامل الشرطة 

واستطرد: "الشعب المصري أصبح على يقين كامل بأن الشرطة والجيش المصري كانا بالمرصاد للجماعات الإرهابية، مما يثبت عظمة وقوة الدولة المصرية".

واختتم: استطاعت الشرطة المصرية القضاء تماما على الجماعات الإرهابية التي اجتاحت هجماتها محافظات صعيد مصر في التسعينات.