بلطجية في أمريكا يقتلون طفلًا رضيعا بين يدي أمه.. تفاصيل أليمة

أوردت صحيفة ذا ميرور، مأساة أصابت عائلة أمريكية، بمصرع طفلهم دون ذنب  أو جريرة، فقط الجريمة وارتفاع معدلاتها في أمريكا هي السبب، حيث يتاح للجميع حمل السلاح، رغم محاولات الإدارة الأمريكية الحالية إلى الحد من هذه الأزمة القاتلة.

أعلى رقم منذ سنتين .. أوميكرون يضرب كوريا الجنوبية

ليس آخر سلالات كورونا.. ماذا يعني تحذير الصحة العالمية من أوميكرون؟

ولقي الرضيع مصرعه اليوم، ضحية الفوضى خلال تبادل لإطلاق النار، وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية نفسها وليس في أي دولة أخرى.

قتل الرضيع، إثر إصابته برصاصة طائشة خلال إطلاق النار في مدينة أتلانتا  الأمريكية.

وقالت الشرطة إن الطفل، البالغ من العمر ستة أشهر، نقل إلى مستشفى جرادي ميموريال حيث أعلنت وفاته، إثر إصابته برصاصة بعد أن حوصر مع والدته في تبادل لإطلاق النار في شوارع أتلانتا، وفق ما ذكرت شبكة آرتي.

وذكرت والدة الطفل أنها كانت تقود سيارتها عندما بدأ إطلاق النار بين شخصين في سيارتين، وأصابت إحدى الرصاصات طفلها البالغ من العمر ستة أشهر بشكل مريع وغير متوقع أبدًا.

وفي تحرك سريع، أكد رئيس الشرطة، رودني براينت، إنهم سيعملون بقوة للوصول إلى المجرمين ومحاكمتهم على فعلتهم الشنيعة ، قائلًا : "تعمل شرطة أتلانتا بجد، لتسوية هذه القضية، وما زلنا في المراحل الأولى من التحقيق".

وتابع : "يعمل محققونا على الخيوط في الوقت الحالي، ونأمل أن نحل هذه القضية قريبا".

ووفق ما ذكرت شبكة سي ان ان، فقد كشف تقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عن تسجيل أكبر نسبة ارتفاع في جرائم القتل بالولايات المتحدة منذ أن بدأ المكتب في رصد وإحصاء تلك الجرائم في ستينيات القرن الماضي.

وأظهر تقرير مكتب التحقيقات الفيدرالي ارتفاع جرائم القتل بنسبة 30% خلال عام 2020 مقارنة بعام 2019.

كما أظهر التقرير حدوث زيادة بنسبة 5% في جرائم العنف بين عامي 2019 و2020، فيما انخفض إجمالي عدد الجرائم التي تم الإبلاغ عنها بنحو 6% في الفترة نفسها.

وأحصى التقرير أيضا ارتكاب أكثر 21500 جريمة قتل خلال العام قبل الماضي 2020، وهو عدد لم يرصده مكتب التحقيقات منذ منتصف التسعينيات من القرن الماضي.

وبلغ معدل جرائم القتل في عام 2020 حوالي 6.5 لكل 100 ألف شخص، أي أقل بنسبة 40% مما كان عليه في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، عندما بلغت جرائم القتل ذروتها في الولايات المتحدة.

وذكر التقرير أن عدد جرائم القتل العام الماضي بدأ بالتصاعد خلال أشهر الصيف، وبلغ ذروته في يونيو ويوليو وظل عند مستويات عالية بعد ذلك.