كاتب صحفي : العلاقات بين مصر والجزائر تهدف لإعادة الاستقرار بالمنطقة العربية

قال الكاتب الصحفي جميل عفيفي ، إن العلاقات بين مصر والجزائر علاقات قوية و وطيدة والهدف منها هو إعادة الاستقرار وإنهاء الصراعات العربية بين الدول العربية .

وأضاف جميل عفيفي ، خلال مداخلة هاتفية والمُذاعة على فضائية " اكسترا نيوز " ، أن أهم القضايا التي سيتم مناقشتها اليوم في القمة العربية التي تم تأجيلها منذ عامين ، الملف الليبي حيث يوجد توافق كبير بين مصر والجزائر وتحقيق الاستقرار وإبعاد التنظيمات الإرهابية عن الأراضي الليبية وعدم التدخل الأجنبي في الشأن الليبي وعقد انتخابات رئاسية لعودة الاستقرار مرة أخرى للأراضي الليبية.

وتابع "عفيفي" ، أن مناقشة عودة المقعد السوري يعد من أهم ما سيتم مناقشته خلال القمة ، بالإضافة إلى مناقشة القضية الفلسطينية ، لافتًا إلى أن مصر كان لها الدور الأكبر في القضية الفلسطينية منذ سنوات طويلة جدًا .

واستطرد ، أن حل القضية الفلسطينية بشكل سريع سيحقق خطوة إيجابية في التفاوض مع الجانب الاسرائيلي لعودة الحقوق الفلسطينية مرة أخرى ، مشيرًا إلى أنه سيجعل الدول العربية خلال القمة القادمة أن يكون لها صوت مسموع أمام العالم وأمام الأمم المتحدة بخصوص القضية الفلسطينية .


وفي سياق متصل ، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، منذ قليل، في زيارة إلى مصر تستغرق يومين، حيث أعلنت الرئاسة الجزائرية في بيان صحفي أن الرئيس الجزائري يجري "زيارة عمل وأخوة إلى مصر الشقيقة".

وتعتبر العلاقات المصرية الجزائرية علاقات وطيدة وقوية وراسخة عبر التاريخ، حيث شهد تاريخ الدولتين دعما غير مسبوق ومساندة في الشدائد بشكل كبير، خاصة في أعقاب حرب 6 أكتوبر التي ساندت بها الجزائر مصر ودعمتها ماديا وسياسيا بشكل كبير ردا للجميل عند قيام الدولة المصرية بمساندة الجزائر في استقلاله عن فرنسا.

وفيما يلي يستعرض "صدى البلد" أهم العلاقات المصرية الجزائرية الداعمة والمساندة لكلا الدولتين العربيتين عبر التاريخ.

العلاقات التاريخية بين البلدين
يحكم العلاقات المصرية والجزائرية إرث تاريخي من الدعم والمساندة المتبادلة، فقد ساندت مصر الجزائر في ثورته العظيمة في مواجهة الاستعمار الفرنسي عام 1954، وقد تعرضت مصر الناصرية لعدوان ثلاثي، فرنسي إسرائيلي بريطاني، عام 1956 بسبب موقفها المساند لثورته.