الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ذكرى 25 يناير.. أبرز الأفلام التي تناولت الثورة

فبراير الاسود
فبراير الاسود

يحل اليوم ذكرى ثورة 25 يناير ، والتى اندلعت عام 2011 ، وفى السطور التالية نرصد أبرز الاعمال التى تحدثت عن هذا الحدث التى أثر فى حياة المصريين : 

بعد الموقعة : 

فيلم " بعد الموقعة" تم تقديمة من خلال  المخرج يسري نصر الله ، وتدور  أحداثه حول موقعة الجمل، العمل شارك فى بطولته عدد من الفنانين أبرزهم منة شلبى وباسم سمرة وناهد السباعى . 

بعد الموقعة 

حظ سعيد :

فيلم "حظ سعيد" تدور أحداثه حول شخصية سعيد، التي يجسدها الفنان” أحمد عيد”، وهو شاب يسعى لإتمام زواجه من سماح وتقوم بدورها “مي كساب”، ويتقدم بطلب للحصول على شقة ضمن أحد مشروعات المحافظة، يفاجأ بأحداث ثورة 25 يناير، التي تمنعه من استلامها، والفيلم إخراج طارق عبد المعطى.

حظ سعيد 

فبراير الأسود :

فيلم فبراير الأسود تدور أحداث الفيلم، في إطار من الكوميديا السوداء، التي توضح حالة الإحباط والمأساة لدى البعض قبل قيام 25 يناير، حيث يناقش الفيلم قضية شقيقين الأول حسن "خالد صالح" يعمل أستاذا جامعيا والثاني صلاح طارق عبد العزيز وهو عالم كيميائي، ولكن لا يجدان أي نوع من أنواع التقدير من الدولة، فيتعرضان للعديد من المشكلات ويفكران في الهجرة، أو الارتباط بأصحاب المناصب السيادية والعليا في الدولة، ويحاول الفيلم أن يوصل رسالة التغيير الجذري في الدولة، حتى يأخذ كل ذي حق حقه الفيلم.

فيلم فبراير الأسود من إخراج محمد أمين ، ومن بطولة خالد صالح والفت إمام وأمل رزق وأحمد زاهر .

فبراير الاسود 

نوارة :

فيلم "نواره" من الاعمال التى تحدثت عن ما بعد 25 يناير بفترة وجيزة ، والعمل من بطولة منة شلبى ورجاء حسين ومن إخراج هالة خليل .

نوارة 

ذات : 

مسلسل ذات لم يتناول أحداث 25 يناير بشكل أساسى ولكن نهاية العمل تضمنت قبام البطلة بالانضمام الى المحتجين ، والعمل تتناول الحاية الاجتماعية للمصريين بداية من فترة  حكم الملكية الى قيام أحداث 25 يناير .

 

كل تلك الأعمال على سبيل المثال وليس الحصر ، فهناك عدد من الاعمال الروائية والوثائقية التى تناولت أحداث 25 يناير ، وفى السطور التالية يكشف عدد من النقاد عن رأيهم إذا ما كانت تلك الأعمال عبرت عن تلك الأحداث أم لا ؟

وترى الكاتبة ماجدة موريس : ان السينما المصرية لم تستطع أن تقدم المتغيرات التى لحقت بمصر إيبان 25 يناير بشكل واضح ، ولكن ما قدم عبر عن الخلاف بين المحتجين ورأس السلطة حينها ، وكل ما قدم لا يمكن الاعتماد عليه بعد ذلك لمعرفة ما حدث . 

وتتضيف الناقدة ماجدة موريس قائلة : هناك العديد من الأعمال التى تناولت 25 يناير سواء روائية أو وثائقية ، ولم يقتصر الامر على المصريين فقط ، بل ان هناك مخرجين أجانب قدموا ما حدث من وجهه نظرهم ، وأرى ان مثل تلك الأمور فى حياة الشعوب ولابد وان يأخذ المبدع وقت كاف حتى يقدمها بعدما يتمكن من تقديم وجهه نظره .

وتستكمل ماجدة موريس حديثها قائلة : السينما الوثائقية قدمت أعمال عن 25 يناير بشكل أكبر عن الأفلام الروائية سواء القصيرة أو الطويلة.

ويقول الناقد محمود قاسم : ان هناك بعض الاعمال السينمائية التى عرضت بعد 25 يناير استغلت هذا الحدث ، حيث كانوا قد انتهوا من تصويره من قبلها ، ولكن بعد قيام الثورة أضافوا بعد المشاهد ولذا فهذه الأفلام من وجهه نظرى لا يمكن ان تكون معبرة عن الأحداث .