أكد وزير الصحة الفرنسي، أوليفيه فيران، اليوم الثلاثاء، أن بلاده لم تصل بعد إلى ذروة الإصابات بكورونا في الموجة الحالية.
وقال وزير الصحة لتلفزيون "إل سي أي LCI"، اليوم الثلاثاء، إنه يأمل أن تصل فرنسا إلى ذروة موجة كوفيد-19 الحالية خلال الأيام القليلة المقبلة، مؤكدا أنه إذا انقضت الذروة فستشهد البلاد انخفاضا حادا في الإصابات.
وأضاف أن الحكومة تتوقع استمرار الضغط على المستشفيات بسبب إصابات كورونا حتى منتصف مارس حيث أنه من المرجح انخفاض حدة الموجة الحالية لعدد الحالات في هذا الموعد.
وأشار أوليفييه فيران إلى أن 9 ملايين فرنسي لم يتلقوا جرعتهم المعززة من اللقاح ضد كوفيد-19.
وأظهرت بيانات رسمية، أمس الاثنين، أن ما يقرب من 400 شخص في فرنسا نقلوا إلى المستشفى بسبب الإصابة بعدوى كوفيد -19 توفوا خلال الـ24 ساعة الماضية، وهو أعلى رقم منذ أبريل الماضي.
وفي وقت سابق، رجح أوليفيه فيران أن تكون الموجة الخامسة من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) التي تشهدها فرنسا هي "الأخيرة" بالنسبة لموجات انتشار الفيروس.
وقال إنه من المتوقع استمرار ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) خلال الأيام القليلة المقبلة في فرنسا.
وأضاف الوزير الفرنسي ، إن "شهر يناير سيكون الأصعب على المستشفيات"، موضحًا أن "الحالات المصابة بمتغير دلتا تملأ أسرّة العناية المركزة، أما متحور أوميكرون فيملأ الأسرّة التقليدية".
وحذر من أن متغير "أوميكرون" يعد معديا جدا لدرجة أنه سيؤثر على جميع سكان العالم وسيؤدي ذلك إلى تعزيز المناعة لديهم؛ حيث سيكون الجميع أكثر تسليحا بعد مروره.
وفي وقت سابق من هذه الشهر، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، بإصابة وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، بفيروس كورونا.