EN 
مع ارتفاع حالة التوتر على الحدود الأوكرانية، واحتمالية المواجهة مع روسيا، بدأت دول عدة في العالم في الطالب من مواطنيها مغادرة أوكرانيا أو عدم السفر إليها، لأن الأمور لم تعد مواتية لاستمرار وجودهم، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وفي التطورات، طالبت وزارة الخارجية الكندية مواطنيها بضرورة تجنب السفر إلى أوكرانيا بسبب الوضع على الحدود، ونصحت مواطنيها بالمغادرة إذا لم يكن لوجودهم ضرورة ملحة في أوكرانيا، معتبرة إن روسيا هي المسئولة عن التصعيد الحادث.
وقال بيان الوزارة: "يجب تجنب السفر غير الضروري إلى أوكرانيا بسبب التهديدات المستمرة من روسيا والاستعدادات العسكرية داخل وحول البلاد. إذا كنت في أوكرانيا، فيجب عليك تقييم ما إذا كانت إقامتك ضرورية".
وكانت وزارة الخارجية الأوكرانية قد أعلنت أمس الاثنين أن 4 دول غربية، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وألمانيا، أبلغت كييف بنية إجلاء موظفين بسفاراتها من أوكرانيا.
قالت وزارة الخارجية الأوكرانية: "حتى 24 يناير أبلغت 4 دول فقط، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا وألمانيا، وزارة الخارجية الأوكرانية بنوايا إجلاء أفراد عائلات (الدبلوماسيين) وبعض موظفي السفارات أو السماح لهم لمغادرة أراضي أوكرانيا طوعا".
وبدأت سفارات الدول الـ4 اجلائها، على خلفية تصريحات رسمية متصاعدة وتقارير حول احتمال تعرض أوكرانيا لـ"غزو" من قبل روسيا.
وتقول التقارير الدولية أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب حدود أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية.
وتقول روسيا أنه لا نية لها لشن أي هجوم على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لفرض عقوبات اقتصادية جديدة، وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن القومي الروسي، بحسب شبكة آر تي.
