عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ندوة نقاشية أمس الإثنين بين مؤيد ومعارض لشكل التناول للقضية التي يثيرها فيلم أصحاب ولا أعز للنجمة منى زكي وذلك بعد أن أثارت الجرأة التي ناقش بها الفيلم فكرة الأجهزة التكنولوجية وخاصة الموبايل باعتباره سبب في تشوه العلاقات سواء بين الأصدقاء أو الأزواج لما يحمله من خبايا وأسرار خاصة بصاحبه فقط لو اكتشفها المحيطين لربما تنهار العلاقات سواء صداقة أو زواج.

وأثار الفيلم جدلاً كبيراً، بعد عرضه مؤخراً عبر منصة نتفلكس لما يحتويه من مشاهد جريئة وألفاظ خادشة لا تتناسب مع المجتمع العربي الإسلامي حسبما رأى البعض بينما يرى الجانب المؤيد للفيلم أن الفن يناقش أي موضوع مهما كانت جرأته ولا يوجد إبداع في ظل وضع قيود على مناقشة الموضوعات.

ودار النقاش في هذا الاطار بين وجهتي النظر مع ضيوف الندوة الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب ومحمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وأميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين والناقد الفني خالد محمود ويدير الندوة الإعلامي أحمد عبدالصمد.

ونبرز في السطور التالية أبرز تصريحات نواب التنسيقية بشأن فيلم أصحاب ولا اعز خلال الندوة.

النائب محمد عمارة عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية:

الفيلم استهدف السوق المصري والعربي عن طريق الاستعانة بهم

الانتقاد يكون للعمل الفني وليس الفنن

منصة نتفليكس دولية وغلقها مستحيل

التسويق للإباحية والشذوذ أمر لا يقبل عقل وخارج عن القواعد البشرية الإلهية

أصحاب ولا اعز يناقش قضية الستر والنفاق المجتمعي

الفن له دور كبير في غرس القيم المجتمعية

النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن التنسيقية:

لا يوجد أحد ضد حرية الفن

الفيلم عادي ولا يوجد ما يدعو للذعر بشأنه

لم نرى نقد فني للفيلم حتى الأن

الفيلم أثار الجدل ولكنه رقم واحد على منصة نتفليكس