EN 
أعلنت الحكومة في هولندا، اليوم الاثنين، عن إقدامها على إعدام آلاف الطيور ، لمنع تفشي مرض إنفلونزا الطيور، حتى لاتصيب السلالة المعدية عدد أكبر من الدواجن في البلد، وتنتقل إلى أماكن أخرى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وذكرت الحكومة الهولندية أنها أعدمت أكثر من 200 ألف صوص في مزرعتين، تم التأكد من انتشار مرض إنفلونزا الطيور بها، لذا كان القرار الصارم المؤلم، هو بالإعدام.
وحددت الحكومة، مكان الإعدام، وقالت أنه تم إعدام حوالي 170.000 صوص في مزرعة بالقرب من الكمار، شمال أمستردام العاصمة، بينما قتل 46.000 طائر آخر في مزرعة في ويلمستاد، في جنوب البلاد، بحسب آر تي.
وقالت وزارة الزراعة الهولندية، في بيان:"من المرجح أن يكون المتغير H5 شديد العدوى".
وفي أكتوبر، حثت هولندا، المزارعين على إبقاء الطيور بالداخل لوقف انتشار المرض.
وحتى الآن، تأثرت 20 مزرعة على الأقل، بإنفلونزا الطيور، وتم إعدام مئات الآلاف من الطيور من قبل ضباط من الهيئة الوطنية لسلامة الأغذية (NFSA).
وقبل نحو أسبوعين، أعلنت الحكومة البريطانية، تسجيل أول إصابة بإنفلونزا الطيور في جنوب غرب إنجلترا، لشخص كان على اتصال بطيور تحمل المرض.
وقالت الحكومة إنه "يجب إبقاء الطيور في جميع أنحاء المملكة المتحدة في الداخل، في ظل إجراءات على غرار الإغلاق في أواخر نوفمبر، وسط مخاوف من انتشار انفلونزا الطيور".
ووفقا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، أصيب الفرد بالعدوى جراء "الاتصال الوثيق والمنتظم مع عدد كبير من الطيور المصابة، التي احتفظ بها في منزله وحوله لفترة طويلة".
وعلى أثر تسجيل الإصابة، قامت السلطات الصحية بتتبع جميع المخالطين للفرد، لافتة إلى أنها لا تعتقد أن العدوى انتشرت إلى أي شخص آخر.
وأكدت السلطات الصحية أن الفرد المصاب بإنفلونزا الطيور، أصبح الآن في عزلة، وهو "بحالة جيدة حاليا"، مشيرة إلى إعدام الطيور المصابة.
وأوضحت البروفيسور، إيزابيل أوليفر، كبيرة المسؤولين العلميين في وكالة الأمن الصحي بالمملكة المتحدة، إنه لا يوجد حاليا دليل على أن سلالة إنفلونزا الطيور المكتشفة في المملكة المتحدة يمكن أن تنتشر من شخص لآخر. وحذرت من أنه "يظل من المهم ألا يلمس الناس الطيور المريضة أو النافقة".
وفي نهاية العام الماضي، أعدمت فرنسا ما بين 600 و650 ألف دجاجة وبطة وأنواع أخرى من الطيور خلال الشهر الماضي، في سباق لاحتواء فيروس إنفلونزا الطيور الذي يهدد بأن يصبح رابع تفش كبير في البلاد منذ عام 2015، وفق ما ذكرت شبكة آرتي.
