الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حقيقة تعرض كندا لـ هجوم روسي سيبراني كبير

هجوم إلكتروني
هجوم إلكتروني

تعرضت وكالة الشؤون الدولية الكندية  إلى هجوم سيبراني كبير، وهو ما دعا الحكومة الكندية الى اتهامات لدولة كبيرة بعينها، وفق ما ذكرت شبكة جلوبال نيوز.

وذكر تقرير جلوبال نيوز، أن مواقع الوكالة الكندية تمضي إلى التعافي بعد انقطاع الشبكة الذي استمر لعدة أيام وصفته مصادر أمنية وحكومية بأنه "هجوم إلكتروني".

وفي حين لم تتمكن وكالة الشؤون العالمية ولا وكالة الأمن السيبراني الكندية، ومؤسسة أمن الاتصالات، من التعليق على الفور، أخبرت المصادر جلوبال نيوز، أن الحكومة الكندية تشعر بالقلق من أن الهجوم قد نفذ من قبل روسيا أو قراصنة مدعومين من روسيا.

وقالت مصادر "لقد كانت الوكالة هدفًا لهجوم إلكتروني، لكن ليس من الواضح ما إذا كان الروس، أو الجناة المزعومون ، قد اخترقوا النظام أو تمكنوا من مجرد تعطيل خدمته"، وفقًا لمصدر من الأمن القومي الكندي، الذي تحدث شريطة ألا تعلن جلوبال نيوز عن هويته.

كانت الحكومة الكندية الليبرالية صريحة في دعمها لأوكرانيا حيث تحشد روسيا القوات على حدود الدولة السوفيتية السابقة ، حيث أعلنت أوتاوا عن قرض بقيمة 120 مليون دولار للحكومة الأوكرانية الأسبوع الماضي وأعادت التزام الجنود الكنديين بتدريب قوات الأمن في كييف.

ووفقًا لأحد المصادر ، بدأ الاختراق  يوم الجمعة واستمر طوال عطلة نهاية الأسبوع.

وحتى صباح اليوم الاثنين ، كان مسؤولو الأمن السيبراني الحكوميون لا يزالون يعملون لحل الوضع.

ويظهر أن القراصنة الذين هاجموا وكالة الشؤون العالمية بسبب حملة الضغط التي شنتها أوتاوا ضد أي توغل روسي آخر في الأراضي الأوكرانية ، حيث أمضت الوزيرة ميلاني جولي معظم الأسبوع الماضي في الاجتماع مع المسؤولين في كييف.

وفي وقت متأخر من مساء الأربعاء الماضي ، نشر موقع CSE نشرة محدثة عن التهديدات السيبرانية وحذرت المنظمات الكندية من الإختراق.

وسبق أن، أدان جوزيب بوريل ، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ، هجومًا إلكترونيًا ضخمًا على مواقع الحكومة الأوكرانية يوم الجمعة الماضي، وحذر الأوكرانيين من "الخوف وتوقع الأسوأ". جاء ذلك في الوقت الذي دقت فيه كييف وحلفاؤها ناقوس الخطر بشأن هجوم عسكري روسي جديد محتمل ضد أوكرانيا.