الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل زيارة عبد المجيد تبون لمصر.. هكذا نقلت الفنانة ماجدة نضال الجزائرين

جميلة بوحريد - ماجدة
جميلة بوحريد - ماجدة

يصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى مصر، في زيارة رسمية تستمر لمدة يومين، حسبما أعلنت رئاسة الجمهورية الجزائرية.

وطالما جمعت بين مصر والجزائر علاقة فنية وثقافية وطيدة ، ولعل فيلم جميلة بوحريد ، والذى قامت بإنتاجه الفنانة ماجدة اكبر دليل على ذلك ، فقد كان هذا الشريط السينمائى بمثابة توثيق الى نضال الشعب الجزائرى ضد المحتل الفرنسى إنذاك .

بوستر فيلم جميلة بوحريد

ثورة الجزائرية أو  حرب الجزائر، وهي حرب اندلعت في الأول من شهر نوفمبر لعام 1954 بمشاركة حوالي 1200 مجاهد كان بحوزتهم 400 قطعة سلاح وبضع قنابل تقليدية، فسارعت حكومة "منداز فرانس" إلى سجن كثير من الجزائريين في محاولة فاشلة لإحباط الثورة من مخططات عسكرية كبرى ، تم طرحها من خلال شريط سينمائى صنع بأيدى ورأس مال مصرى من خللال فيلم جميلة بوحيرد ، والتى كانت رمزاً يعبر من الالاف المناضلين .

جميلة بوحريد عرفها المصريون من خلال فيلم “ جميلة ”، الذى قامت بإنتاجه وبطولته الفنانة الراحلة ماجدة ، والتى راهنت على جزء من ممتلكاتها من أجل خروجه إلى  النور، حيث تحمست الفنانة الراحلة إلى العمل ، ورهنت جزء من ممتلكاتها من أجل ان يخرج هذا العمل الى العالم ويعرف مدى تضحيات ومعانأة الشعب للتصدى الى المحتل.

تناول العمل قصة حياة المناضلة الجزائرية (جميلة بوحريد) والتي ساهمت في مقاومة الاحتلال الفرنسي للجزائر، حيث تري تعذيب ومقتل زميلتها (أمينة) بالمدرسة والتي كانت ضمن منظمة لمقاومه الاحتلال، لتقرر جميلة استكمال مسيرة النضال، وتتصاعد الأحداث، وقامت ببطولة الفيلم وإنتاجه ماجدة ومن إخراج الراحل يوسف شاهين.

العمل شارك فى بطولته عدد كبير من الفنانين على رأسهم أحمد مظهر وزهرة العلا وصلاح ذو الفقار وكريمان وحسين رياض وفريدة فهمى ومن تأليف يوسف السباعى ونجيب محفوظ . 

المناضلة حميلة بوحيرد

وكانت هناك العديد من الكواليس الخاصة بهذا العمل،فقد تعرض الفيلم  إلى احتفاء فى الدول المناهضة للحرب على الجزائر، حيث كان بمثابة وثيقة تظهر نضال الشعب الجزائرى ضد المحتل، بل أن هناك حالة من التعاطف الشديدة مع الجزائريين ظهرت بعد عرض الفيلم. 

يوسف شاهين وماجدة 

وحين ذهبت ماجدة الى موسكو لعرض الفيلم تم الأحتفاء بها بشكل كبير ، وتم تكريمها بعد سنوات طويلة فى دولة الجوائز فى أحتفال كبير تقديراً لدورها الوطنى والانسانى من خلال هذا الفيلم .