تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “أنا شغال في البحر فهل نصلى قصرا أم لا مع العلم أننا فى سفر طول الوقت ونقعد في المركب بالشهور؟”.
وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن السؤال، قائلًا “لك أن تصلى قصرا، ولو ستقعد شهور عند بعض الفقهاء”.
وأضاف أمين الفتوى، خلال البث المباشر لدار الإفتاء، أن “بعض الفقهاء قالوا لو علم أنه سيقيم لأربعة أيام فى مكان –أصبحت المركبة كالإقامة- فليتم الصلاة”.
وأشار أمين الفتوى إلى أن الأمر فى هذه المسألة واسع، وهو أدرى بأمره وهو من يختار، لأن هذه المسافة كلها تعتبر سفر، لأنه هيأخذ الناس من مكان ويوصلهم إلى مكان أو لو كان يتاجر سيأخذ البضائع من مكان وسيوصلهم لمكان، وسيجلس فترة في الماء فهذا المكان كله مسافة السفر بالنسبة له ويجوز لك فى هذه المسافة كلها أن تقصر الصلاة وتجمعها أيضا إن كان هناك حرج من أداء الصلاة في وقتها.
كيفية قصر الصلاة لمن يعمل في البحر ودائم السفر
أسافر بالشهور لأنى عمل فى سفينة تجارية بالبحر فهل يجوز لي قصر الصلاة ؟ .. هكذا ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية، خلال البث المباشر المذاع عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
أجاب عن هذا السؤال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا: “طالما أنك تسافر بالشهور فيجوز لك قصر الصلاة ولا حرج فى ذلك”.
حكم جمع وقصر الصلاة لمن يعمل على سفينة تجارية ودائم السفر؟
سؤال أجاب عنه الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى مسجلة له، عبر صفحة الإفتاء المصرية على موقع اليوتيوب.
ورد عثمان، قائلًا: لو كان الإنسان سافر فى مكان ويقيم فيه 4 ايام فأكثر ففى هذة الحالة يتم الصلاة ويقصر فى مسافة السفر فقط، أما من كان عمله على السفينة غير مقيم عليها فيقصر فى مسألة الذهاب والإياب فقط، أما من كان مقيم فى السفينة ويؤدي عمله فيتم صلاته كاملة ولا يقصر فيها.
حكم قصر الصلاة للمسافر
وفي سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قالت سائلة: ابني يسافر مسافر أكثر من 80 كم فهل له أن يقصر الصلاة؟
وقال الدكتور محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن فقهاء الشافعية قالوا إن المسافة التي يجوز فيها قصر الصلاة تصل إلى 85 كم، وتقاس بعد مغادرة حدود البلاد، لو في مدينة كبيرة مساحتها 160 كم، لو خرج من أقصاها إلى أقصاها لا يجوز له القصر، لأن العبرة تتمثل في مجاوزة حدود المدينة وأن يتخطى حدود الـ 85 كم حتى يصدق عليه وصف العرب بأنه مسافر.
وشدد على أنه في حال انتفى الشرطان السابقين لا يجوز للإنسان أن يترخص برخصة السفر من جمع وقصر بين الصلوات.