أعلن رئيس البرلمان الليبي، عقيلة صالح، اليوم الاثنين، عن فتح باب الترشح لرئاسة حكومة جديدة خلفا لحكومة عبدالحميد الدبيبة، مؤكدا أن حكومة الوحدة انتهت ولايتها و"لا نقبل أي دفاع عن استمرارها".

ووفقا لشبكة "العربية"، قال صالح، خلال ترؤسه جلسة البرلمان، اليوم الاثنين، إن الأمر المتعلق بالسلطة التنفيذية هو الأولوية الآن، كونها معنية بتوفير الغذاء والماء والدواء، مضيفا أنه سيتم وضع شروط لتقدم أي مرشح لرئاسة الحكومة.

كما أعرب رئيس البرلمان الليبي عن أمنيته في أن يقوم مجلس الدولة بدوره في عملية المصالحة، قائلا: "طوينا صفحة الماضي ونريد المضي قدما في المصالحة"

وحذر صالح من أن ليبيا تمر بما وصفها بأنها "مرحلة مفصلية خطيرة جداً"، مؤكداً أنه "يجب علينا تحمل مسؤوليتنا". وتابع: "طوينا صفحة الماضي، ونريد المضي للأمام في عملية المصالحة، ونتمنى من المجلس الأعلى للدولة أن يقوم بدوره فيها".

وبدورها، اقترحت لجنة خارطة الطريق البرلمانية إجراء تصويت غدا لاختيار رئيس جديد ومؤقت للحكومة في ليبيا.

وأشارت اللجنة البرلمانية إلى أن إجراء الانتخابات الليبية يحتاج إلى 9 أشهر من التحضير لمنع التزوير وضمان الأمن.

وانطقت اليوم، الاثنين، جلسة مجلس النواب الليبي للاستماع إلى التقرير الأولي للجنة خارطة الطريق.

وتعمل "لجنة خارطة الطريق" على إعداد خارطة طريق سياسية في أعقاب الفشل في إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في ديسمبر الماضي.